129

Mecânîyi Keşf

كشف المعانى فى المتشابه من المثانى

Araştırmacı

الدكتور عبد الجواد خلف

Yayıncı

دار الوفاء

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٠ هـ / ١٩٩٠ م

Yayın Yeri

المنصورة

جوابه: أن ذلك الخطاب يجوز من النبى ﷺ للكفار أي فإن لم يستجيبوا لكم من دعوتموهم فاعلموا، فيكون من تمام خطاب النبي ﷺ لهم. ويجوز أن يكون الشرط خطابا من الله تعالى للمؤمنين، ويكون قوله تعالى (فَاعْلَمُوا) أي فدوموا على علمكم، ويعنى بعلم الله: بإذنه، أو بعلمه بالغيوب وبمعلوماته. ٢٠٣ - مسألة: قوله تعالى: (مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا) الآية. وقال في آل عمران في يوم أحد: (مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا) الآية وهم أصحاب النبى ﷺ؟ . جوابه: من وجوه: قيل: هو عام ومعناه خاص في الكفار من أهل

1 / 210