104

Mecânîyi Keşf

كشف المعانى فى المتشابه من المثانى

Araştırmacı

الدكتور عبد الجواد خلف

Yayıncı

دار الوفاء

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٠ هـ / ١٩٩٠ م

Yayın Yeri

المنصورة

قال: (أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ) فناسب ذلك: (تِلْكَ الْقُرَى نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَائِهَا)، (كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ) . وأيضا: لما أكد أول الآية بالقسم ناسب ذلك تعظيم الطبع بنسبته إلى اسم الله تعالى، وناسب التصريح بوصفهم بالكفر الذي معناه أقبح وأشد من معنى الاعتداء، فناسب كل آية ماختمت به. ١٦٢ - مسألة: قوله تعالى: (كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ) . وفى يونس: (نَطْبَعُ) بالنون. جوابه: أنه تقدم هنا: (أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ) الآية، فناسب التصريح بقوله: (كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ) وفى يونس تقدم: " فنجينا "، ثم " بعثنا " و" جعلناهم " فناسب (نَطْبَعُ) بالنون. ١٦٣ - مسألة: قوله تعالى: (قَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ (١٠٩) وفى الشعراء: (قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ (٣٤» . فظاهر آية الأعراف أن الملأ قالوا ذلك، وظاهر آية الشعراء أن

1 / 185