الفقي، ولم يبين من أي المصادر أخذ هذا الاسم للكتاب.
وقد يقول قائل: أنه أخذ الاسم ممن ذكروا الكتاب بهذا الاسم للمؤلف.
فأقول: كل من ذكر الكتاب بهذا الاسم في مؤلفات الشيخ عبد الرحمن فإنما هو تقليد لما فعله الفقي، وليس ذلك بعد تحرٍ ونظر.
وإن سلمنا عدم تقليدهم له فمن فمن أي المصادر أخذوا هذا الاسم؟
وكذا يقال في التسمية التي ذكرها ابن قاسم.
والتسمية التي ذكرها الشيخ ابن قاسم –﵀ قريبة من اسم كتاب الشيخ عبد الله أبابطين، فلعل الشيخ ابن قاسم اختلط عليه مسمى الكتابين فسمى كتاب الشيخ عبد الرحمن باسم كتاب الشيخ عبد الله أبابطين والله أعلم.
أما تسميته بـ"منهاج التنزيه ... " فلعله قبل أن يتفق على تسميته بـ"كشف ما ألقاه ... "، والله أعلم.
1 / 14