415

Perdenin Kaldırılması

كشف اللثام شرح عمدة الأحكام

Soruşturmacı

نور الدين طالب

Yayıncı

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية - الكويت

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

Yayın Yeri

دار النوادر - سوريا

Türler

(عن) خادمِ رسول الله ﷺ (أنسِ بنِ مالك) الأنصاريِّ (﵁ قال: جاء أعرابي) منسوب إلى الأعراب، وهم سكان البوادي، ووقعت النسبة إلى الجمع دون الواحد، قيل: لأنه أُجري مجرى القبيلة، كأنمار.
وقيل: لأنه لو نسب إلى الواحد، وهو عرب، لقيل: عَرَبي، فيشتبه المعنى، فإن العربيَّ كلُّ من هو من ولد إسماعيل ﵇، سواءٌ كان ساكنًا بالبادية أو القرى. قاله ابن دقيق العيد (١).
واعترض عليه: بأن ظاهر كلام الجوهري (٢) وغيره: أن الأعراب ليس بجمع عرب، وأن أعراب لا واحد له من لفظه، كما في "البرماوي".
وفي "القاموس": العُرب -بالضم-، و-بالتحريك-: خلاف العجم، وهم سكان الأمصار، أو عامّ، والأعراب منهم سكانُ البادية لا واحد له، ويجمع على أعاريب، انتهى (٣).
وفي لفظٍ في "الصحيحين": أن أعرابيًا.
وفي آخر: بينا نحن في المسجد، إذ جاء أعرابي، (فبال في طائفة المسجد)؛ أي: ناحيةٍ منه، وطائفةُ الشيء: القطعةُ منه.
وفي لفظٍ لهما: أن أعرابيًا بال في المسجد.
وفي لفظٍ آخر: أن أعرابيًا قام إلى ناحية في المسجد فبال فيها (٤).
(فزجره)؛ أي: نهاه (الناس).

(١) انظر: "شرح عمدة الأحكام" لابن دقيق (١/ ٨٢).
(٢) انظر: "الصحاح" للجوهري (١/ ١٧٨)، (مادة: عرب).
(٣) انظر: "القاموس المحيط" للفيروزأبادي (ص: ١٤٥)، (مادة: عرب).
(٤) تقدم تخريج هذه الروايات في حديث الباب.

1 / 321