Kurabı Açığa Çıkarmak
كشف الكرب في ترتيب أجوبة الإمام القطب
Türler
وقال رحمه الله: بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم أما بعد فإن الكاتب لسبع ليال مضين من رجب عام 1322 أمحمد بن يوسف اطفيش المغربي اتصل بأوراق في هذه الأيام لفظها بعد ذكر الله سبحانه ورسوله صلى الله عليه وسلم وبعد التسليم على الكاتب من الفقراء إلى الله تعالى عيسى بن صالح بن علي الحارثي وعبد الله بن حميد بن سلوم وغيرهما الساكنين بلد القابل من الشرقية من عمان قائلين: أجبنا رحمك الله عن سبع عشرة مسألة: الأولى هل يجوز الأخذ برواية قومنا؟
<1/ 93> الجواب: الجواز في الفروع إذا اطمأن القلب نص عليه غير واحد من المغاربة. وإنما لي ذلك من له علم المعقول والمنقول لا العامة، ولا سيما الوعظ، وليست كتبهم مهملة بل مفيدة مبحوث فيها قديمة مشروحة محشو عليها كصحيح البخاري وصحيح مسلم وكتب ابن حجر. وما كان من الخطإ فلا يؤخذ ولو في الفروع. وكيف لا يجوز منهم مسألة لأننا في القرآن والسنة والأصول، ولأن تؤخذ مسألة من فلان عن فلان عنه صلى الله عليه وسلم خير مما صح منه وما لم يصح.
ولا يجوز أن أترك ما وهبني ربي من إدراك ذلك حتى يدركه من لم يصل ذلك ولو ساعة، مع أنه لا يدركه حتى يموت في ظاهر الأمر [كذا].
وأكثر أحاديث القوم المتناقضة فيما بينها أو ما بينها وبين ما عندنا قد رددت بعضها إلى بعض بالتأويل كتقييد بعض ببعض وبأنواع الإعراب. ولا أذكر حديثا موهما لما لا يجوز إلا نبهت عليه وذكرت تأويله ونبهت أنه لغيرنا، فكيف لا أنبه عليه إذا لم يقبل التأويل. وقد اتفق العلماء على أنه لا يقال للجاهل: اعلم مثل علمي وإلا قطعت عذرك وبالعكس.
Sayfa 80