İltibasın Giderilmesi
كشف الالتباس عن موجز أبي العباس
Türler
والسؤر تابع، فالنجس: الكلب والخنزير والكافر وإن انتحل كخارجي وناصب وغال ومجسم دون غيرهم. (1)
لأنه [1] إذا تغير المطلق- الملقى على المضاف- بأوصاف المضاف، لم يكن متغيرا بالنجاسة، بل بالنجس، وأحدهما غير الآخر، والمقتضي لرفع الطهارة عن المطلق الكثير هو المتغير بالنجاسة لا بالنجس.
وقال في (التحرير): ويطهر بإلقاء كر عليه فما زاد دفعة بشرط أن لا يسلبه الإطلاق ولا يغير أحد أوصافه (1).
فقد اشترط في طهارة المضاف بإلقاء الكر من المطلق عليه: بقاء المطلق على إطلاقه وعلى أوصافه، ولا يبقى على أوصافه إلا مع سلب أوصاف المضاف وصيرورته مطلقا، وهو مذهب الشيخ (2)، واختاره الشهيد.
قال في (دروسه) و(بيانه): ويطهر بصيرورته مطلقا. وقيل باختلاطه بالكثير وإن بقي الاسم (3).
[حكم سؤر الحيوان]
قوله (رحمه الله): (والسؤر تابع، فالنجس: الكلب والخنزير والكافر وإن انتحل كخارجي وناصب وغال ومجسم دون غيرهم).
(1) أقول: السؤر بالهمز: بقية ما يشرب منه الحيوان. وهو تابع له في الطهارة والنجاسة والكراهة، فسؤر الطاهر طاهر، وسؤر النجس نجس، وسؤر المكروه مكروه.
Sayfa 98