185

الدين من خاصة آل الرسول صلوات الله عليهم، ومن أيدهم به من الملائكة الكرام والتحية والسلام.

فصل: وقد أثبت رواة العامة والخاصة معا أسماء الذين تولى أمير المؤمنين (عليه السلام) قتلهم ببدر من المشركين على اتفاق فيما نقلوه من ذلك واصطلاح، فكان ممن سموه الوليد بن عتبة كما قدمنا وكان شجاعا جريئا فاتكا وقاحا [1] تهابه الرجال، والعاص بن سعيد وكان هولا عظيما وحاد عنه عمر بن الخطاب [2]، وطعيمة بن عدي بن نوفل وكان من رءوس أهل الضلال، ونوفل بن خوليد وكان من أشد المشركين عداوة لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وكانت قريش تقدمه وتعظمه وتطيعه وهو الذي قرن أبا بكر بطلحة قبل الهجرة بمكة وأوثقهما بحبل وعذبهما يوما إلى الليل حتى سئل في أمرهما، ولما عرف رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حضوره بدرا سأل الله تعالى أن يكفيه أمره، فقال: اللهم اكفني أمر نوفل بن خويلد، فقتله أمير المؤمنين، وزمعة بن الأسود والحارث بن زمعة والنضر بن الحارث بن عبد الدار، وعمير بن عثمان بن كعب بن تيم عم طلحة بن عبيد الله، وعثمان ومالك ابنا عبيد الله أخوا طلحة بن عبيد الله، ومسعود بن أبي أمية بن المغيرة، وقيس بن الفاكة بن المغيرة، وحذيفة بن أبي حذيفة بن المغيرة، وأبو قيس بن الوليد بن المغيرة، وحنظلة بن أبي سفيان، وعمرو بن مخزوم، وأبو المنذر بن أبي رفاعة، ومنبه بن الحجاج السهمي، والعاص بن منبه، وعلقمة بن كلدة، وأبو العاص بن قيس بن عدي، ومعاوية بن المغيرة بن أبي العاص، ولوذان بن أبي ربيعة، وعبد الله بن المنذر بن أبي رفاعة، ومسعود بن أمية بن المغيرة، وحاجب بن السائب بن عويم، وأوس بن المغيرة ابن لوذان، وزيد بن مليص، وعاصم بن أبي عوف، وسعيد بن وهب حليف بني عامر، ومعاوية بن عامر بن عبد القيس، وعبد الله بن جميل بن زهير بن الحرث بن أسد، والسائب بن مالك، وأبو الحكم بن الأخنس، وهشام بن أبي أمية بن المغيرة.

فذلك ستة وثلاثون رجلا سوى من اختلف فيه أو شرك أمير المؤمنين فيه غيره،

Sayfa 190