عفت ذات الأصابع فالحواء
إلى عذراء منزلها خلاء ديار من بني حسان قفر
تعفتها الروامس والسماءآ ألا أبلغ أبا سفيان عنى
مغلغلة فقد برح الخفاءآ هحوت محمدا فأجبت عنه
وعند الله فى ذاك الحزاء هحوت محمدا برا تقيا
أمين الله شيمته الوفاءآ آتهحوه ولست له بكفء
فشركما لخيركما الفداءآ لإن أبي ووالدتي وعرضي
لعرض محمد منكم وقاء فسوف يحيبكم حسان عنه
يصوغ المكرمات كما يشاءآ السانى صارم لا عيب فيهوبحري ما تكدره الدلاء(1) فقال له النبي صلى الله عليه وسلم،: أنت حسان، ولسانك حسام. فأخرج حسان لسانه، فقل صلى الله عليه وسلم ما سرنى مقول على وجه الأرض كمقول حسان، حتى ظننت أن لو شئت لفريت به الأدم. وقيل عنله اللهليل، أنه قال: إهج المشركين، وجبريل معك. وقال: قل يا حسان، وجبريل يؤيدك. وعاش حسان مائة وعشرين سنة، ستين منها في الجاهلية، وستين في الإسلام. ومن قوله هذه الأبيات: السانى وسيفى صارمان كلاهما
ويبلغ ما لا يبلغ السيف مذودي فلا الحهد ينسيني حيائي وعفتي
ولا وقعات الدهر يفللن م وأكثر آهلي من عيالي سواهم
وأطوي على الماء القراح المبرد(110)
Sayfa 304