فصل في بدع اسلام الأنصار
وذلك في سنة إحدى عشرة من النبوة، خرج النبى يعرض نفسه على القبائل أيام الموسم، كما كان يصنع من قبل فى كل موسم. فبينما هو عند العقبة، إذ لق رهطا من الخزرج، قال: ألا تجلسون أحدثكم؟ قالوا: بلا، فجلسوا إليه، فدعاهم إلى الله عجل، وعرض عليهم الإسلام، وتلا عليهم القرآن، وكانوا قد سمعوا (من اليهود) يقولون: قد أظلنا زمان نبي يبعث، فلما كلمهم النبي صلى الله عليه وسلم، قالوا: والله إنه لنبي الذي تعدكم به اليهود، فلا يسبقنكم إليه أحد من القبائل. فآمنوا به، (وكانوا) ستة أنفس: أسعد بن زراره4، وعوف بن الحرث(2)، وهو ابن عفراء1)، ورافع بن
Sayfa 231