المصورة، وصدقوا ما قال لهم، وقالوا: صحيح، لأننا وجدنا آباءنا يطوفون بها. فمن ذلك اليوم والناس في عبادة الأصنام.
وقيل: إن الأصنام (7) عبدت من عهد نوح ظلتلز، وذلك أن نوحا كان يحرس قبر آدم ل از، على جبل بالهند، فجاء إبليس إلى من خالف نوحا ، وقال: أنا أصنع لكم صورة آدم وأولاده، لئلا يفتخر عليكم نوح ومن تابعه، ويقولون: نحن درية آدم دونكم، فنحت لهم هذه الأصنام الخمسة، فعبدوها، وهى: ود، وسواع(، ويغوث، ويعوق، ونسر، وهم أسماء آلهتهم.
فلما كان زمان الغرق، اندفنت هذه الأصنام، فلم تزل مدفونة، حتى أخرجها إبليس، لعنه الله، للعرب في أول جاهليتهم، ودلهم عليها، وسماها لهم. فأخذت قضاعة ودا (3)، فعبدوه فى دومة
Sayfa 70