İlahların ve Karışıklıkların Açıklanması: Bazı Ahmak İnsanların Teşbihi Üzerine

Süleyman bin Sahman d. 1349 AH
8

İlahların ve Karışıklıkların Açıklanması: Bazı Ahmak İnsanların Teşbihi Üzerine

كشف الأوهام والإلتباس عن تشبيه بعض الأغبياء من الناس

Araştırmacı

عبد العزيز بن عبد الله الزير آل حمد

Yayıncı

دار العاصمة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٥هـ

Yayın Yeri

السعودية

فكتبنا رِسَالَة وجيزة فِي بَيَان غلط هَذَا الكويتي وتشبيهه بِكَلَام شيخ الْإِسْلَام ﵀ وَوَضعه فِي غير مَوْضِعه مَعَ أَنه لَا شُبْهَة فِي كَلَام شيخ الْإِسْلَام وَلَكِن من يرد الله فتْنَة فَلَنْ تملك لَهُ من الله شَيْئا وأعرضنا عَمَّن سوى يُوسُف ثمَّ إِنَّه بَلغنِي أَن حُسَيْن بن حسن وضع قصيدة ينتصر فِيهَا لهَؤُلَاء الْقَوْم ويهجونا فِيهَا نَحوا من إِحْدَى وَعشْرين بَيْتا وَلم أر مِنْهَا إِلَّا سِتَّة أَبْيَات هَذَا نَصهَا (دهتك الدَّوَاهِي بِابْن سحمان كلهَا ... جَزَاء الْمقَال السوء إِذا أَنْت قَائِله) (تسي ظنونا بالشبيبي وصهره ... وكل إِمَام بَان فِينَا فضائله) (وَلَيْسَ كَمَا قد قلت يَا شَرّ واهم ... وَلَكِن سوء الْفَهم تبدو عواضله) (وَمَا أَنْت إِلَّا شَاعِر ذُو قصائد ... فدع عَنْك فِي الْأَحْكَام مَا أَنْت جاهله) (ولازم للا أَدْرِي وَلَا تكرهنها ... وَلَا تتبع ظنا تصبك غوائله) (وَهَذَا قَلِيل فِي الْجَواب عجالة ... وسوف ترى مَا لَا تطِيق تحاوله) وَقد كنت فِيمَا سلف معرضًا عَنهُ وَعَن غلطاته وورطاته مُرَاعَاة لحق وَالِده ولإخوانه وَلِأَنَّهُم يَزْعمُونَ أَن هَذَا مِمَّا قيل على لِسَانه وطلبوا مني أَن لَا أستعجل بِالْجَوَابِ حَتَّى أتحقق مِنْهُ ذَلِك لأَنهم ظنُّوا أَن هَذَا لَا يصدر مِنْهُ لِأَنَّهُ خلاف مَا يعتقدونه وَخلاف مَا عَلَيْهِ

1 / 30