İlahların ve Karışıklıkların Açıklanması: Bazı Ahmak İnsanların Teşbihi Üzerine

Süleyman bin Sahman d. 1349 AH
25

İlahların ve Karışıklıkların Açıklanması: Bazı Ahmak İnsanların Teşbihi Üzerine

كشف الأوهام والإلتباس عن تشبيه بعض الأغبياء من الناس

Araştırmacı

عبد العزيز بن عبد الله الزير آل حمد

Yayıncı

دار العاصمة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٥هـ

Yayın Yeri

السعودية

(فالوقف غَايَته وَآخر آمره ... من غير شكّ مِنْهُ فِي الرحمان) (أَو دينه وَكتابه وَرَسُوله ... ولقائه وقيامة الْأَبدَان) (فأولاء بَين الذَّنب والأجرين أَو ... إِحْدَاهمَا أَو وَاسع الغفران) إِلَى آخر كَلَامه ﵀ وَقد فصل وَبَين حكم هَذِه الْمَسْأَلَة ووضحها فِي الطَّبَقَات وَسَيَأْتِي بَيَانه وَأَنه لم يسْتَثْن إِلَّا الْعَاجِز عَن إِدْرَاك الْحق مَعَ شدَّة طلبه وإرادته لَهُ وَلَيْسَ كَلَامه فِي خُصُوص الْجَهْمِية النفاة المعطلين أهل العناد وأتباعهم المعرضين عَن طلب الْحق بل صَرِيح كَلَامه فِي الْجُهَّال المقلدين لَهُم من الْمُتَكَلِّمين وَغَيرهم مِمَّن دخل عَلَيْهِ شَيْء من كَلَام الْجَهْمِية من أهل الْمذَاهب الْأَرْبَعَة وَغَيرهم من طوائف أهل الْبدع الَّذين أَحْسنُوا الظَّن بِمن قلدوه مِمَّن نزع إِلَى مَذْهَب الْجَهْمِية فأعرضوا عَن طلب الْحق واستسهلوا التَّقْلِيد وردوا قَول الرَّسُول وطعنوا فِي دينه لظنهم أَن مَا قالته أَشْيَاخهم هُوَ الْحق وَسَيَأْتِي تَفْصِيله فِي هَؤُلَاءِ وَأما من صدر عَنهُ مَا يُوجب كفره من الْأُمُور الَّتِي هِيَ مَعْلُومَة من ضروريات الدّين مثل عبَادَة الله ﷾ وَإِثْبَات علوه على عَرْشه وَإِثْبَات أَسْمَائِهِ وَصِفَاته فَمن أشرك بِاللَّه تَعَالَى وَجحد علو الله على خلقه واستوائه على عَرْشه وَنفى صِفَات كَمَاله ونعوت جَلَاله الذاتية والفعلية وَمَسْأَلَة علمه بالحوادث والكائنات قبل

1 / 47