İlahların ve Karışıklıkların Açıklanması: Bazı Ahmak İnsanların Teşbihi Üzerine

Süleyman bin Sahman d. 1349 AH
23

İlahların ve Karışıklıkların Açıklanması: Bazı Ahmak İnsanların Teşbihi Üzerine

كشف الأوهام والإلتباس عن تشبيه بعض الأغبياء من الناس

Araştırmacı

عبد العزيز بن عبد الله الزير آل حمد

Yayıncı

دار العاصمة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٥هـ

Yayın Yeri

السعودية

وَقد رَأَيْت هَذَا الْكَلَام الَّذِي ذكره الشَّيْخ عبد الله فِي بعض أجوبة شيخ الْإِسْلَام ابْن تَيْمِية قدس الله روحه وَالَّذِي غر هَذَا الْجَاهِل فِيمَا أَظن مَا ذكره ابْن الْقيم رَحمَه الله تَعَالَى فِي الكافية بقوله بعد أَبْيَات ذكرهَا (فاسمع إِذا يَا منصفا حكميهما ... وَانْظُر إِذا هَل يَسْتَوِي الحكمان) (هم عندنَا قِسْمَانِ أهل جَهَالَة ... وذووا العناد وَذَلِكَ القسمان) (جمع وَفرق بَين نوعيهم هما ... فِي بِدعَة لَا شكّ يَجْتَمِعَانِ) (وذووا العناد فَأهل كفر ظَاهر ... والجاهلون فَإِنَّهُم نَوْعَانِ) (متمكنون من الْهدى وَالْعلم بالأسباب ... ذَات الْيُسْر والإمكان) (لَكِن إِلَى أَرض الْجَهَالَة أخلدوا ... واستسهلوا التَّقْلِيد كالعميان) (لم يبذلوا الْمَقْدُور فِي إدراكهم ... للحق تهوينا بِهَذَا الشان) (فهم الأولى لَا شكّ فِي تفيسقهم ... وَالْكفْر فِيهِ عندنَا قَولَانِ) (وَالْوَقْف عِنْدِي فيهمو لست الَّذِي ... بالْكفْر أنعتهم وَلَا الْإِيمَان) (وَالله أعلم بالبطانة منهموا ... وَلنَا ظهارة حلَّة الْإِيمَان) (لكِنهمْ مستوجبون عِقَابه ... قطعا لأجل الْبَغي والعدوان)

1 / 45