337

Perdelerin Aralanması

كشف الأستار عن زوائد البزار

Araştırmacı

حبيب الرحمن الأعظمي

Yayıncı

مؤسسة الرسالة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1399 AH

Yayın Yeri

بيروت

Türler

Hadith
صَنَعَ الْبَارِحَةَ، تَقْرَأُ بِآيَةٍ وَاحِدَةٍ، وَقَدْ عَلَّمَكَ اللَّهُ الْقُرْآنَ كُلَّهُ، فَلَوْ فَعَلَهُ غَيْرُكَ وَجَدْنَا عَلَيْهِ، فَقَالَ: مَا أَنَا بِالَّذِي أَسْأَلُهُ عَنْ شَيْءٍ حَتَّى يَبْتَدِئَنِي بِهِ، فَسَأَلَهُ أَبُو ذَرٍّ، فَقَالَ: «دَعَوْتُ لأُمَّتِي»، فَقَالَ: وَمَاذَا أُجِبْتَ؟، وَمَاذَا رُدَّ عَلَيْكَ؟، فَقَالَ: «مَا لَوْ اطَّلَعُوا عَلَيْهِ اطِّلاعَةً لَتَرَكَ كَثِيرٌ مِنْهُمُ الصَّلاةَ»، قَالَ: أَفَلا أَذْهَبُ فَأُبَشِّرُ النَّاسَ بِذَلِكَ، فَذَهَبَ مُعْنِقًا قَذْفَةَ حَجَرٍ، فَقَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنْ تَبْعَثْ بِهَذَا إِلَى النَّاسِ يَتَّكِلُوا عَنِ الْعِبَادَةِ، قَالَ: فَرَدَّنِي، وَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا.
قُلْتُ: قَوْلُهُ: «قَامَ بِآيَةٍ حَتَّى أَصْبَحَ»، عِنْدَ النَّسَائِيِّ وَغَيْرِهِ، وَبَاقِيهِ لَمْ أَرَهُ.
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ صَحَابِيًّا رَوَاهُ غَيْرُ أَبِي ذَرٍّ، وَجَسْرَةُ مَا نَعْلَمُ رَوَى عَنْهَا غَيْرُ قُدَامَةَ، وَقُدَامَةُ حَدَّثَ عَنْهُ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، وَابْنُ فُضَيْلٍ، وَابْنُ عُبَيْدٍ، وَغَيْرُهُمْ.
٧٣١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثنا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ، ثنا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ، فَذَكَرَ أَحَادِيثَ بِهَذَا، ثُمَّ قَالَ: وَبِإِسْنَادِهِ: قَالَ: كَانَ يُصَلِّي فِي بَعْضِ حُجَرِهِ مِنَ اللَّيْلِ، فَجَاءَ أُنَاسٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ لِيُصَلُّوا بِصَلاتِهِ، فَصَلَّى، ثُمَّ دَخَلَ بَيْتَهُ، فَمَكَثَ مَا شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَيْهِمْ، فَفَعَلَ ذَلِكَ مِرَارًا، فَلَمَّا أَصْبَحُوا، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ! صَلَّيْنَا اللَّيْلَةَ مَعَكَ، وَنَحْنُ نُحِبُّ أَنْ تَبْسُطَ فِي صَلاتِكَ، قَالَ: «قَدْ عَلِمْتُ بِمَكَانِكُمْ وَعَمْدًا فَعَلْتُ» .

1 / 351