Perdelerin Aralanması
كشف الأستار عن زوائد البزار
Araştırmacı
حبيب الرحمن الأعظمي
Yayıncı
مؤسسة الرسالة
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1399 AH
Yayın Yeri
بيروت
Türler
Hadith
بَعْدُ، فَإِذَا سَجَدْتَ فَقُلْ: سُبْحَانَ رَبِّيَ الأَعْلَى، ثَلاثًا، سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ، فَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ، تَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ، فَإِذَا رَفَعْتَ مِنَ السُّجُودِ فَقُلْ: رَبِّي اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَاهْدِنِي، وَارْزُقْنِي، إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ، فَإِذَا جَلَسْتَ فِي صَلاتِكَ فَلا تَتْرُكَنَّ فِي التَّشَهُّدِ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ، وَالصَّلاةَ عَلَيَّ وَعَلَى جَمِيعِ أَنْبِيَاءِ اللَّهِ، وَسَلِّمْ عَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ ".
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ بِهَذَا اللَّفْظِ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ عَنْ بُرَيْدَةَ.
٥٢٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، ثنا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْكَبِيرِ بْنِ عَبْدِ الْمَجِيدِ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ مُعَاذَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُبَيْبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيَّ، قَالَ: كَانَ مُعَاذٌ يَتَخَلَّفُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَكَانَ إِذَا جَاءَ أَمَّ قَوْمَهُ، وَكَانَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي سَلَمَةَ، يُقَالُ لَهُ: سُلَيْمٌ، يُصَلِّي مَعَ مُعَاذٍ، فَاحْتَبَسَ مُعَاذٌ عَنْهُمْ لَيْلَةً، فَصَلَّى سُلَيْمٌ وَحْدَهُ وَانْصَرَفَ، فَلَمَّا جَاءَ مُعَاذٌ أُخْبِرَ أَنَّ سُلَيْمًا صَلَّى وَحْدَهُ وَانْصَرَفَ، فَأَخْبَرَ مُعَاذٌ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، فَأَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِلَى سُلَيْمٍ، فَسَأَلَهُ عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ: إِنِّي رَجُلٌ أَعْمَلُ نَهَارِي حَتَّى إِذَا أَمْسَيْتُ أَمْسَيْتُ نَاعِسًا، فَيَأْتِينَا مُعَاذٌ وَقَدْ أَبْطَأَ عَلَيْنَا، فَلَمَّا احْتُبِسَ عَلَيَّ صَلَّيْتُ، ثُمَّ انْقَلَبْتُ إِلَى أَهْلِي، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «كَيْفَ صَنَعْتَ حِينَ صَلَّيْتَ؟»، قَالَ: قَرَأْتُ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَسُورَةٍ، ثُمَّ قَعَدْتُ وَتَشَهَّدْتُ، وَسَأَلْتُ الْجَنَّةَ وَتَعَوَّذْتُ
1 / 256