77

Şüpheleri Giderme

كشف الشبهات

Araştırmacı

د عبد المحسن بن محمد القاسم

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢٠ م

[جَوَابٌ مُفَصَّلٌ عَنِ الشُّبَهِ] [الشُّبْهَةُ الأُولَى: أَنَّ مَنْ أَقَرَّ بِتَوْحِيدِ الرُّبُوبِيَّةِ وَلَمْ يَقْصِدْ مِنَ الصَّالِحِينَ إِلَّا الجَاهَ وَالشَّفَاعَةَ؛ فَلَيْسَ بِمُشْرِكٍ] وَأَمَّا الجَوَابُ المُفَصَّلُ: فَإِنَّ أَعْدَاءَ اللَّهِ لَهُمُ اعْتِرَاضَاتٌ كَثِيرَةٌ عَلَى دِينِ الرُّسُلِ (^١) يَصُدُّونَ بِهَا النَّاسَ عَنْهُ (^٢). مِنْهَا: قَوْلُهُمْ: نَحْنُ لَا نُشْرِكُ بِاللَّهِ (^٣)، بَلْ نَشْهَدُ أَنَّهُ لَا يَخْلُقُ، وَلَا يَرْزُقُ (^٤)، وَلَا يَنْفَعُ (^٥)، وَلَا (^٦) يَضُرُّ (^٧)، إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ (^٨)، وَأَنَّ مُحَمَّدًا (^٩) ﷺ لَا يَمْلِكُ لِنَفْسِهِ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا (^١٠)، فَضْلًا عَنْ عَبْدِ القَادِرِ (^١١) أَوْ

(^١) «عَلَى دِينِ الرُّسُلِ» ساقطة من ل. (^٢) «عَنْهُ» ليست في ي، ل. (^٣) في ب، و، ز، ل، م زيادة: «شيئًا». (^٤) في ك زيادة: «إلا اللَّه»، وفي ل، م زيادة: «ولا يحيي، ولا يميت، ولا يدبر الأمر». (^٥) «وَلَا يَنْفَعُ» ساقطة من ب. (^٦) «وَلَا» سقطت من هـ. (^٧) في د زيادة: «ولا يحيي، ولا يميت، ولا يُدَبِّر الأمر». (^٨) «لَهُ» ساقطة من ب، و«وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ» ليست في هـ. (^٩) في ج: «محمد» وهو وهم. (^١٠) في ز: «ضرًّا ولا نفعًا» بتقديمٍ وتأخيرٍ. (^١١) هُوَ: أَبُو مُحمَّدٍ، عَبدُ القَادِر بنُ أَبِي صَالِحٍ عَبدِ اللَّهِ بنِ جنكي دُوست الجِيلِيُّ - وَيُقَالُ: الجِيلَانيُّ -، وُلِدَ بِجِيلَانَ سَنَةَ (٤٧١ هـ)، وتُوفِّيَ بِبَغْدَادَ سَنَةَ (٥٦١ هـ)، وقدِ اتُّخذَ قَبْرُهُ مَزَارًا يُعبَدُ مِنْ دُونِ اللَّه. انظر: سِيَر أَعْلَام النُّبَلَاء للذَّهَبِيِّ (٢٠/ ٤٣٩)، وذَيْل طَبَقَات الحَنَابِلَة لابن رَجَبٍ (٢/ ١٨٧)، والدُّرَر السَّنيَّة لابن قاسم (١/ ٦٦ - ٧٥)، (٢/ ٢٣٦).

1 / 79