72

Şüpheleri Giderme

كشف الشبهات

Araştırmacı

د عبد المحسن بن محمد القاسم

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢٠ م

وَهُدًى وَرَحْمَةً (^١) وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (^٢)، فَلَا يَأْتِي صَاحِبُ (^٣) بَاطِلٍ بِحُجَّةٍ إِلَّا وَفِي القُرْآنِ مَا يَنْقُضُهَا (^٤) وَيُبَيِّنُ بُطْلَانَهَا؛ كَمَا قَالَ (^٥) تَعَالَى: ﴿وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا﴾، قَالَ بَعْضُ المُفَسِّرِينَ (^٦): «هَذِهِ الآيَةُ عَامَّةٌ فِي كُلِّ حُجَّةٍ يَأْتِي بِهَا أَهْلُ البَاطِلِ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ».

(^١) «وَرَحْمَةً» ساقطة من ك.
(^٢) «وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ» ساقطة من و.
(^٣) «صَاحِبُ» ساقطة من هـ.
(^٤) في ل: «ما يناقضها».
ومعنى «يَنْقُضُهَا»: يَهْدِمُهَا وَيُفْسِدُهَا. انظر: العَيْن للخَلِيل (٥/ ٥٠)، وتَهْذِيب اللُّغَة للأَزهَريِّ (٨/ ٢٦٩).
(^٥) في ي زيادة: «اللَّه».
(^٦) في م، ونسخة على حاشية د: «السلف».

1 / 74