Kazanç
الكسب
Araştırmacı
د. سهيل زكار
Yayıncı
عبد الهادي حرصوني - دمشق
Baskı Numarası
الأولى، 1400
Türler
Hanefi Fıkhı
Son aramalarınız burada görünecek
Araştırmacı
د. سهيل زكار
Yayıncı
عبد الهادي حرصوني - دمشق
Baskı Numarası
الأولى، 1400
Türler
صلى الله عليه وسلم سئل عن أفضل الأعمال قال أحمزها أي أشقها على البدن وسئل عن أفضل الصدقة قال جهد المقل
ولأن الآخذ يحصل لنفسه ما يتوصل به إلى اقتضاء الشهوات والمعطي يخرج من ملكه ما كان يتمكن من اقتضاء الشهوات وأعلى الدرجات منع النفس عن اقتضاء الشهوات
إذا كان المعطي متبرعا والآخذ مفترضا بأنه كان عاجزا عن الكسب محتاجا إلى ما يسد به رمقه فعند أهل الفقه رحمهم الله المعطي أفضل أيضا وقال أهل الحديث أحمد بن حنبل واسحاق بن راهويه رحمهما الله الأخذ أفضل هنا لأنه بالأخذ يقيم به فرضا عليه والمعطي يتنفل وقد بينا أن إقامة الفرض أعلى درجة من التنفل ولأن الآخذ لو امتنع من الأخذ هنا كان آثما والمعطي لو امتنع من الإعطاء لم يكن آثما إذا كان هناك غيره ممن يعطيه مما هو فرض عليه والثواب مقابل بالعقوبة ألا ترى أن الله تعالى هدد نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم بضعف ما هدد به غيرهن من النساء فقال عز وجل {من يأت منكن بفاحشة مبينة} الآية ثم جعل لهن الثواب على الطاعات ضعف ما لغيرهن لقوله تعالى {نؤتها أجرها مرتين} فإذا كان الإثم هنا في حق الآخذ دون المعطي فلذلك للآخذ أكثر من
Sayfa 95