Kararir - Issues, Rulings, and Innovations of Funerals

Abdelkrim El Amrini d. Unknown
91

Kararir - Issues, Rulings, and Innovations of Funerals

قراريط - مسائل وأحكام وبدع الجنائز

Yayıncı

الفالحين للطباعة والنشر

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤٤٣ هـ - ٢٠٢١ م

Yayın Yeri

الرياض

Türler

وقال بكر أبو زيد ﵀: انتشرت هذه العبارة في زماننا على ألسنة المذيعين وبأقلام الصحفيين، وهي من جهالاتهم الكثيرة، المبنية على ضعف رعاية سلامة الاعتقاد. يقولونها حينما يموت شخص، ثم يدفن، فيقولون: (ثم دفن في مثواه الأخير) ونحوها. ومعلوم أن (القبر) مرحلة بين الدنيا والآخرة، فبعده البعث ثم الحشر، ثم العرض في يوم القيامة ثم إلى جنة أو نار: ﴿فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ﴾. ولذا فلو اطلقها إنسان معتقدًا ما ترمي إليه من المعنى الإلحادي الكفر المذكور؛ لكان كافرًا مرتدًا فيجب إنكار إطلاقها، وعدم استعمالها (^١). س ٩٥: هل يختلف الدفن في مكة عن أي بلد آخر؟ وهل فيه زيادة حسنات ودرجات للميت؟ الجواب: لا يختلف الدفن في مكة عن غيرها، فالدفن في جميع البلدان واحد، وهو أن يحفر للميت قدر نصف قامة الرجل، ويلحد له في الجانب القبلي، ويوضع على جنبه الأيمن، ثم يوضع عليه اللبن وتسد المنافذ بالطين، ثم يهال عليه التراب، كما فعل الصحابة بالنبي. ومن هذا قول سعد بن أبي وقاص ﵁: (إذا أنا مت فأَلْحِدُوا لِي لَحْدًا وَانْصِبُوا عَلَيَّ اللَّبِنَ نَصْبًا كَمَا صنع برسول الله) (^٢).

(^١) معجم المناهي اللفظية (ص: ٤٧٦) (^٢) أخرجه مسلم في صحيحه ٢/ ٦٦٥.

1 / 98