Nefret ve Arkadaşlık, Flört, Aşk ve Evlilik
كراهية وصداقة وغزل وحب وزواج
Türler
الحركة الهينة للجسر جعلتها تتخيل أن كل الأشجار وأحواض القصب مثبتة على شرائح نحيلة من الأرض وأن الطريق ليس إلا شريطا عائما من الأرض، ومن تحت ذلك كله ليس سوى المياه. بدا الماء ساكنا للغاية، ولكن لا يمكن له أن يكون ساكنا حقا لأنك إن حاولت تثبيت عينيك على أحد النجوم المنعكسة، فسترى كيف يهتز ويتغير شكله وينزلق بعيدا عن النظر، ثم يعود من جديد واضحا، لكن قد لا يكون هو النجم ذاته.
لم تنتبه أن قبعتها ليست معها إلا في هذه اللحظة فقط. لم تكن تضعها على رأسها فقط ، بل لم تكن معها في السيارة أيضا. لم تكن ترتديها حين خرجت من السيارة لتبول وحين شرعت في الحديث مع ريكي. ولم تكن تضعها أيضا حين جلست في السيارة ورأسها يستند إلى المقعد وعيناها مغلقتان، حين كان مات يروي لها مزحته. لا بد إذن أنها أسقطتها في حقل الذرة، وفي نوبة ذعرها من الضياع تركتها هناك.
عندما كانت خائفة من أن تقع عيناها على سرة مات الناتئة أسفل التي-شيرت البنفسجي المبتل، لم يجد هو غضاضة في النظر إلى رأسها شبه العاري من الشعر.
قال ريكي: «من المؤسف أن القمر لم يظهر بعد. المكان لطيف حقا هنا حين يطلع القمر.» «وهو لطيف الآن أيضا.»
لف ذراعيه حولها بنعومة كما لو كان ما يفعله ليس موضع تساؤل بالمرة وكما لو كان بوسعه أن يأخذ كل الوقت الذي يشاء ليقوم بهذا. قبل فمها. بدا لها أن هذه كانت هي المرة الأولى على الإطلاق التي تتقاسم فيها قبلة تكون حدثا في حد ذاتها. الحكاية بكاملها، وحدها تماما. فصل تمهيدي رقيق، الضغط الفعال، الأخذ والعطاء بإخلاص يملأ الفؤاد، والشكر المتلكئ، والانسحاب بعيدا في شبع ورضا.
قال: «آه!»
أدارها، ثم سارا عائدين من حيث أتيا. «إذن، فهذه هي أول مرة تكونين فيها على جسر عائم؟»
قالت: «نعم، أول مرة.» «والآن ذلك ما تحصلين عليه حين تقفين عليه.»
أمسك بيدها وهزها ملوحا كما لو كان يود أن يقذف بها بعيدا. «وهي أول مرة أقبل فيها امرأة متزوجة.»
قالت: «أغلب الظن أنك سوف تقبل المزيد منهم قبل أن تكتفي.»
Bilinmeyen sayfa