Nefret ve Arkadaşlık, Flört, Aşk ve Evlilik
كراهية وصداقة وغزل وحب وزواج
Türler
قالت جيني: «لا أقودها.» لم تكن قد قادت سيارة لشهور. «لا. لا أظن ذلك. والآن إذن؟ أتريدينني أن أقلك؟ اتفقنا؟» ••• «ثمة طريق أعرفه. سوف أصل بك إلى هناك بسرعة الطريق السريع نفسه.»
لم يمرا بمفترق الطرق. الحقيقة أنهما توجها صوب الجهة الأخرى، وسلكا طريقا بدا أنه يلتف حول تلك الحفرة المجوفة من الحصى. على الأقل كانا يتجهان شرقا الآن، نحو الجانب الأكثر سطوعا من السماء. لم يكن ريكي - ذلك كان الاسم الذي أخبرها به - قد أنار مصابيح السيارة بعد.
قال: «ليست هناك خطورة في مقابلة أي شخص يقود من الناحية الأخرى. لا أظن أنني قد التقيت بسيارة واحدة على هذا الطريق، مطلقا. أترين؟ لا يعرف أغلب الناس هذا الطريق.»
وأضاف: «وإذا ما أضأت المصابيح، فسوف تعتم السماء ويبدو كل شيء داكنا ولن يستطيع المرء أن يعرف أين هو. ما علينا إلا أن نصبر أكثر قليلا، ثم حين تظلم يمكننا أن نرى النجوم، وعندئذ فقط نشعل مصابيح السيارة.»
كانت السماء تبدو مثل زجاج ملون تلوينا باهتا للغاية، بالأحمر أو الأصفر أو الأخضر أو الأزرق، وفقا للجزء الذي تتطلع إليه منها. «موافقة على ذلك؟»
فقالت جيني: «نعم.»
تحولت الأشجار الكبيرة والصغيرة إلى السواد ما إن أضيئت مصابيح السيارة. لم يكن هناك إلا أجمات سوداء على طول الطريق وأخذت كتل الأشجار المسودة تتجمع من ورائهما ، خلافا لذلك الثبات الفردي المميز لأشجار الراتينج والأرز والأوراق الشبيهة بالريش على هامات أشجار الأزرية الكندية وشجيرات البلسم بزهراتها التي تبدو مثل شظايا نيران تومض وتغيب. بدت الأشجار قريبة للغاية حتى يمكنهما لمسها بالأصابع، وكانا يتقدمان ببطء. أخرجت يدها من النافذة.
ليس بالإمكان بلوغها تماما، ولكن ما أقربها مع ذلك! بدا الطريق أعرض من السيارة بالكاد.
ظنت أنها رأت التماع قناة ري كاملة أمامهما.
قالت: «أيوجد ماء هناك؟»
Bilinmeyen sayfa