Nefret ve Arkadaşlık, Flört, Aşk ve Evlilik
كراهية وصداقة وغزل وحب وزواج
Türler
كانت إديث تقوم بواجب الترجمة اللاتينية على مائدة المطبخ.
Tu ne quaesieris, scire nefas, quem mihi, quem tibi ...
في الكنيسة كانت قد احتاطت ألا تبادر سابيتا بالحديث أولا، ما لم تتحدث سابيتا إليها.
لم تعد خائفة، كما كانت، من انكشاف أمرهما، على الرغم من أنها ما زالت لا تفهم سبب عدم انكشافه. بطريقة ما، بدا الأمر الوحيد الملائم هو ألا تجتمع عجائب ذاتها السابقة بذاتها الراهنة بأي رابطة، ناهيك عن ذاتها الحقيقية التي كانت تتوقع أنها سوف تمسك بالزمام بمجرد أن تخرج من هذه البلدة وتبتعد عن جميع الناس الذين ظنوا أنهم قد عرفوها. ما أفزعها حقا هو المنعطف الكامل للعواقب؛ فقد بدا خياليا، ولكنه باهت وبليد كذلك، بل ومهين أيضا، مثل مزحة من نوع ما أو تحذير أحمق، يحاول أن يشبك خطاطيفه بداخل نفسها. فأين إذن في قائمة الأشياء التي خططت لإنجازها في حياتها، كان مخبأ أي ذكر لأن تكون مسئولة عن وجود نفس على هذه الأرض لصبي يدعى عمر؟
تجاهلت أمها، وكتبت الترجمة للجملة اللاتينية: «إياك وأن تسأل! فمن المحظور علينا أن نطلع ...»
توقفت قليلا وهي تمضغ قلم الرصاص، ثم أكملت الجملة برعدة من الرضا: «أن نطلع على ما خبأه القدر لي أو لك ...»
الجسر العائم
في مرة من المرات هجرته. السبب المباشر كان أمرا تافها إلى حد ما؛ إذ انضم إلى اثنين من الجانحين صغار السن (أو اليويو كما كان يطلق عليهم) في التهام سريع لكعكة خبز الزنجبيل التي كانت قد أعدتها بنية تقديمها بعد اجتماع ذلك المساء. ودون أن يلاحظها أحد - على الأقل نيل والشابان الجانحان - غادرت المنزل وجلست في كشك من ثلاثة جوانب على الشارع الرئيسي، حيث كانت تتوقف حافلة المدينة مرتين يوميا. لم يسبق لها أن جلست هناك، وكان لديها ساعتان أو نحوهما من الانتظار. جلست وقرأت كل ما كان مكتوبا أو منحوتا على تلك الجدران الخشبية. العديد من الحروف الأولى يحب بعضها بعضا إلى الأبد. لوري جي مصت قضيبا. دنك جيلتز مخنث. وأيضا كان هناك اسم السيد جارنر (معلم الرياضيات). «كلي خراء بقواعدك يا عصابة إتش دابليو. تزلج أو مت. الرب لا يرضى عن الدنس. كيفين إس. جيفة عفنة. أماندا دابليو جميلة وعذبة وأتمنى لو أنهم لم يسجنوها لأنني أفتقدها من كل قلبي. أريد مضاجعة في بي. هناك سيدات يجلسن هنا ويقرأن هذه الأشياء المقززة القذرة التي تكتبونها.»
بينما تنظر إلى خزان الرسائل الإنسانية هذا، وهي تفكر متحيرة خصوصا في أمر الجملة المكتوبة كتابة سليمة، ومن فؤاد مخلص، بشأن أماندا دابليو، تساءلت جيني هل كان هؤلاء الأشخاص بمفردهم عند كتابتهم تلك الأشياء. راحت تتخيل نفسها تجلس هنا أو في مكان ما مماثل، بانتظار الحافلة، بمفردها، كما ستكون حتما إن هي مضت قدما في تنفيذ الخطة التي هي بصددها الآن. هل ستشعر برغبة قاهرة لكتابة تصريحات كهذه على الجدران المشاع؟
أحست بأنها في اللحظة الراهنة مرتبطة بهؤلاء الأشخاص، وبطبيعة شعورهم حين توجب عليهم كتابة أشياء بعينها؛ ربطتها بهم مشاعر الغضب بداخلها، مشاعر الإساءة التافهة (ربما كانت تافهة؟) وبحماستها نحو ما كانت تفعله بنيل أن تجعله يدفع الثمن. غير أن الحياة التي كانت تحمل نفسها للدخول فيها قد لا تمنحها أي شخص لتغضب منه، أي شخص يدين لها بأي شيء، أي شخص من الممكن أن يتأثر حقا بأي شيء قد تفعله، أن يناله من فعلها ثواب أو عقاب. قد تصير مشاعرها غير مهمة لأي إنسان عداها هي نفسها، ومع ذلك فقد ينتفخ الآخرون بداخلها، ويخنقون قلبها وأنفاسها .
Bilinmeyen sayfa