232

Kanz Kuttab

كنز الكتاب ومنتخب الآداب (السفر الأول من النسخة الكبرى)

Soruşturmacı

حياة قارة

Yayıncı

المجمع الثقافي

Yayın Yeri

أبو ظبي

Türler

كأنَّهُ بين شرْخَيْ رَحْلِ ساهِمَةٍ ... حَرْفٍ إذا ما استرقَّ الليل مأمومُ
أي مشجوج. ورجلٌ مَمُومٌ: إذا أصابَه المُومُ.
وقوله: (ورجوتُ خدمَته ليَخْدُمني الورى) البيت، من قول أبي تمام في أبي سعيد محمد بن يوسف
الثغري:
ومنْ خَدَمَ الأقوامَ يَرْجو نوالهم ... فإني لم أخْدُمْكَ إلا لأخْدما
ومثله أيضا قول أبي جعفر محمد بن عبد الملك في الحسن بن سهل من قصيدة له:
لم أمْتَدِحْكَ رجاءَ المال أطلبه ... لكنْ لتُلبِسني التحجيل والغُرَرَا
ومن مدائح الأديب أبي العباس قوله:
اللَّهُ أكْبَرُهذا وَجْهُ إسْحاقا ... هَذَا الهِلاَلُ وهذا الشمس إِشْراقَا
هَذَا الإمامُ الذي طَابَتْ مَخَابِرُهُ ... وَطَابَ نَفْسًا وأغْصانًا وَأَوْرَاقَا
هذا الَّذي جِيدَت الدنيا بنائلِهِ ... وَأَوْرَقَ الصَّخْر مِنْ جَدْوَاهُ إيرَاقَا
هذا الّذي أَمِنَ الفجّ العميق بهِ ... وطَيَّر الرومَ وَالصُّلْبَانَ إِشْفَاقَا
هذا الذي هَجَرَ الأوطانَ مُحْتِسِبًا ... في طَاعةِ اللَّهِ يُفْنِي العُمْرَ إِنْفَاقَا

1 / 300