116

Kanz Kuttab

كنز الكتاب ومنتخب الآداب (السفر الأول من النسخة الكبرى)

Soruşturmacı

حياة قارة

Yayıncı

المجمع الثقافي

Yayın Yeri

أبو ظبي

Türler

وهذا المعنى أخذ القاضي أبو الحسن علي بن أحمد بن لُبَّال الشريشي حين قال:
إذا اضْطَربتْ سُمرُ اليَرَاعِ بِكفِّهِ ... تَرَى دُرَرًا تَنْحَطُّ من فم أرقَمِ
وخَطًّا كما ألْقَتْ عَلَى صَحْنِ خَدّها ... عروسُ الرُّبى وَشْيَ الرياض المنمَّمِ
وفي معناه أيضًا قول الآخر:
إذا اضطربت في كفه خِلْتَ صعدةً ... وإن سقطت من كفِّه خِلْتَ أرْقَما
ومن قول شاعرنا أبي العباس أحمد بن شكيل في القاضي أبي حفص ابن عمر:
له قلم تنقاد بيضُ الظُّبا لَهُ ... وإن لقحتْ حربٌ وزُرقُ اللَّهازم
به عرف الأقوامُ ما هو كائن ... وما هو جار في نفوس العوالمِ
علا فَهْو للآجال أصدق ناسخ ... وَنَاسٍ وللأرزاقِ أعْدلُ قاسِمِ
إِذا جَالَ في القرطاس سَاقَطَ لؤلؤًا ... يُزَيِّنْ به أسلاكَه كلُّ ناظمِ
وإن ظل سَاري الفكر أَطْلَعَ أحرفًا ... تنير النهى منها بِسُودٍ فواحمِ
دعاه أناسٌ ترجمانَ ضميره ... وهل لبليغ حاجة في النواجم

1 / 184