387

Dil ve Edebiyat Üzerine Tamamlanmış

الكامل في للغة والأدب

Soruşturmacı

محمد أبو الفضل إبراهيم

Yayıncı

دار الفكر العربي

Baskı Numarası

الطبعة الثالثة ١٤١٧ هـ

Yayın Yılı

١٩٩٧ م

Yayın Yeri

القاهرة

كتاب الحجاج إلى الوليد بن عبد الملك
كتب الحجاج إلى الوليد بن عبد الملك بعد وفاة محمد بن يوسف: "أخبر أمير المؤمنين أكرمه الله انه أصيب لمحمد بم يوسف خمسون ومائة ألف دينار، فإن لكن أصابها من حلّها فرحمه الله، زإن تكن من خيانة فلا رحمة الله"! فكتب إليه الوليد: "أما بعد، فقد قرأ أمير المؤمنين كتابك فيما خلّف محمد بن يوسف، وإنما أصاب ذلك المال من تجارة له أحللناها، فترحّم عليه، ﵀"!
من كلام معاوية لابنه يزيد
ويروى أن يزيد بن معاوية قال لمعاوية في يوم بويع له على عهده، فجعل الناس يمدحونه ويقرظونه: "يا أمير المؤمنين، والله ما ندري، أنخدع الناس أم يخدعوننا"! فقال له معاوية: "كل من أردت خديعته فتخادع لك حتّى تبلغ منه حاجتك فقد خدعته"!.
كتاب الحجاج إلى عبد الملك
ويروى أن الحجاج كتب إلى عبد الملك بن مروان: "وبلغني أن أمير المؤمنين عطس عطسة فشمّته قومٌ، فقال: يغفر الله لنا ولكم، فيا ليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيمًا"!
تفجع الوليد لموت الحجاج
وزعم الأصمعيّ قال: خرج الوليد يومًا على الناس وهو مشعانّ الرّأس، فقال: مات الحجاج بن يوسف، وقرّة بن شريك. وجعل يتفجّع عليهما.
قوله: "مشعانّ الرأس" يعني منتفخ الشّعر١ متفرّقه.
ومثل هذا يكون في شعر، لأن في هذا التقاء ساكنين، ولا يقع مثل هذا في وزن الشعر، إلا فيما تقدم ذكره في المتقارب، وليس ذا على ذلك الوزن.

١ زيادات ر: "والرواية منتفخ" والصحيح "منتفش" قاله ابن سراج.

2 / 83