Dil ve Edebiyat Üzerine Tamamlanmış

Al-Mubarrad d. 285 AH
35

Dil ve Edebiyat Üzerine Tamamlanmış

الكامل في للغة والأدب

Araştırmacı

محمد أبو الفضل إبراهيم

Yayıncı

دار الفكر العربي

Baskı Numarası

الطبعة الثالثة ١٤١٧ هـ

Yayın Yılı

١٩٩٧ م

Yayın Yeri

القاهرة

قول مخيس بن أرطاة الأعرجي لرجل من بني حنيفة ومن حسن الشعر ومايقرب مأخذة قول مخيس بن أرطاة الأعرجى والأعرج الحارث بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم، لرجل من بني حنيفة يقال له يحيى، وكان يصير إلى امرأة في قرية من قرى اليمامة يقال لها: بقعاء: قال أبو الحسن: أنشدته عن الرياشي: " نقعاء"١، وسألت رجلًا من أهل اليمامة فصيحًا من بني حنيفة عن هذا، فقال: مانعرفة٢ إلا" نقعاء"٣: عرضت نصيحة مني ليحيى ... فقال: غششتني والنصح مر وما بى أن أكون أعيب يحيى ... ويحيى طاهر الأثواب٤ بر ولكن قد أتاني أن يحيى ... يقال عليه فى بقعاء شر فقلت له: تجنب كل شىءٍ ... يعاب عليك، أن الحرحر فهذا كلام ليس فية فضل عن معناه. وقوله: "إن الحرحر حر" انما تأويلة أن الحر على الأخلاق التى عهدت فى الأحرار، ومثل ذلك: أنا أبو النجم وشعري شعري٥ أي شعري كما بلغك، وكما كنت تعهد، وكذلك قولهم: الناس الناس، أي الناس كما كنت تعهدهم. قال أبو الحسن: ومنه قول الله ﷿: ﴿فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ﴾ ٦ وقوله: فقلت له تجنب كل شىء ... يعاب عليك

١ ر: "نقعاء، بالنون". ٢ ر: "ما أعرفه". ٣ س: "نقعاء، بالنون". ر: "بقعاء، بالباء". ٤ ر: "الأخلاق". ٥ بعده: لله درى ما يجن صدرى "وانظر معاهد التنصيص ١٩: ١" ٦ سورة طه ٧٨.

1 / 40