Kemal Din
كمال الدين و تمام النعمة - الجزء1
Türler
بحمل الحمائل ولا بتصريف القناة ولا يمكنه الحمل على الأعداء في حومة الوغى فإن أحد أوصاف الإمام أن يكون أشجع الناس الجواب يقال لمن خطب بهذه الخطبة إنكم نسيتم كتاب الله عز وجل ولو لا ذلك لم ترموا الإمامية بأنهم لا يحفظون كتاب الله وقد نسيتم قصة عيسى(ع)وهو في المهد حين يقول إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا وجعلني مباركا أين ما كنت الآية أخبرونا لو آمن به بنو إسرائيل ثم حزبهم أمر من العدو كيف كان يفعل المسيح(ع)وكذلك القول في يحيى(ع)وقد أعطاه الله الحكم صبيا فإن جحدوا ذلك فقد جحدوا كتاب الله ومن لم يقدر على دفع خصمه إلا بعد أن يجحد كتاب الله فقد وضح بطلان قوله.
ونقول في جواب هذا الفصل إن الأمر لو أفضى بأهل هذا العصر إلى ما وصفوا لنقض الله العادة فيه وجعله رجلا بالغا كاملا فارسا شجاعا بطلا قادرا على مبارزة الأعداء والحفظ لبيضة الإسلام والدفع عن حوزتهم وهذا جواب لبعض الإمامية على أبي القاسم البلخي.
[الشبهة السابعة في التشكيك حول صحة نسب الإمام المهدي ع]
(اعتراض آخر) قالت الزيدية قد شك الناس في صحة نسب هذا المولود إذ أكثر الناس يدفعون أن يكون للحسن بن علي(ع)ولد.
فيقال لهم قد شك بنو إسرائيل في المسيح ورموا مريم بما قالوا لقد جئت شيئا فريا فتكلم المسيح ببراءة أمه(ع)فقال إني عبد الله آتاني الكتاب
Sayfa 79