Kemal Din
كمال الدين و تمام النعمة - الجزء1
Türler
السابقين بالخيرات المجاهدين في الله ولا من المقتصدين الواعظين بالأمر والنهي عند إعواز الأعوان فهو من الظالمين لأنفسهم وهذا سبيل من كان قبلنا من ذراري الأنبياء(ع)ثم تلا آيات من القرآن.
فيقال له ليس علينا لمن أراد بهذا الكلام ولكن أخبرنا عن الإمام من العترة عندك من أي قسم هو فإن قال من المجاهدين قيل له فمن هو ومن جاهد ويعلم من خرج وأين خيله ورجله فإن قال هو ممن يعظ بالأمر والنهي عند إعواز الأعوان قيل له فمن سمع أمره ونهيه فإن قال أولياؤه وخاصته قلنا فإن اتبع هذا وسقط فرض ما سوى ذلك عنه لإعواز الأعوان وجاز أن لا يسمع أمره ونهيه إلا أولياؤه فأي شيء عبته على الإمامية ولم ألفت كتابك هذا وبمن عرضت وليت شعري وبمن قرعت بآي القرآن وألزمته فرض الجهاد ثم يقال له وللزيدية جميعا أخبرونا لو خرج رسول الله(ص)من الدنيا ولم ينص على أمير المؤمنين(ع)ولا دل عليه ولا أشار إليه أكان يكون ذلك من فعله صوابا وتدبيرا حسنا جائزا فإن قالوا نعم فقلنا لهم ولو لم يدل على العترة أكان يكون ذلك جائزا فإن قالوا نعم قلنا ولو لم يدل فأي شيء أنكرتم على المعتزلة والمرجئة والخوارج وقد كان يجوز أن لا يقع النص فيكون الأمر شورى بين أهل الحل والعقد وهذا ما لا حيلة فيه فإن قالوا لا ولا بد من النص على أمير المؤمنين(ص)ومن الأدلة على العترة قيل لهم لم حتى إذا ذكروا الحجة الصحيحة فننقلها إلى الإمام في كل زمان لأن النص إن وجب في زمن وجب في كل زمان لأن العلل الموجبة له موجودة أبدا ونعوذ بالله من الخذلان.
Sayfa 124