Kemal Din
كمال الدين و تمام النعمة - الجزء1
Türler
ثم رجع صاحب الكتاب إلى أن يعارضنا بما تدعيه الواقفة على موسى بن جعفر ونحن فلم نقف على أحد ونسأل الفصل بين الواقفين وقد بينا أنا علمنا أن موسى(ع)قد مات بمثل ما علمنا أن جعفرا مات وأن الشك في موت أحدهما يدعو إلى الشك في موت الآخر وأنه قد وقف على جعفر(ع)قوم أنكرت الواقفة على موسى عليهم وكذلك أنكرت قول الواقفة على أمير المؤمنين ع.
فقلنا لهم يا هؤلاء حجتكم على أولئك هي حجتنا عليكم فقولوا كيف شئتم تحجوا أنفسكم.
ثم حكى عنا أنا كنا نقول للواقفة إن الإمام لا يكون إلا ظاهرا موجودا وهذه حكاية من لا يعرف أقاويل خصمه وما زالت الإمامية تعتقد أن الإمام لا يكون إلا ظاهرا مكشوفا أو باطنا مغمورا وأخبارهم في ذلك أشهر وأظهر من أن تخفى ووضع الأصول الفاسدة للخصوم أمر لا يعجز عنه أحد ولكنه قبيح بذي الدين والفضل والعلم ولو لم يكن في هذا المعنى إلا خبر كميل بن زياد لكفى.
ثم قال فإن قالوا كذا قيل لهم كذا لشيء لا نقوله وحجتنا ما سمعتم وفيها كفاية والحمد لله ثم قال ليس الأمر كما تتوهمون في بني هاشم لأن النبي(ص)دل أمته على عترته بإجماعنا وإجماعكم التي هي خاصته التي لا يقرب أحد منه(ع)كقربهم فهي لهم دون الطلقاء وأبناء الطلقاء ويستحقها واحد منهم في كل زمان إذ كان الإمام لا يكون إلا واحدا بلزوم الكتاب والدعاء إلى إقامته بدلالة الرسول(ص)عليهم-
أنهم لا يفارقون الكتاب حتى يردوا علي الحوض
. وهذا إجماع والذي اعتللتم به من بني هاشم ليس هم من ذرية الرسول(ص)وإن كانت لهم ولادة لأن كل بني
Sayfa 114