وروى البزار(1) والطبراني(2) أيضا: مثل رواية ابن حبان.
وروى الطبراني عن أبي سعيد مرفوعا : ((من بات وفي يده ريح غمر، فأصابه وضح فلا يلومن إلا نفسه))(3).
وقال المنذري: الغمر: بفتح الغين المعجمة والراء بعد الميم: ريح اللحم ودسومته(4).
والوضح: بفتح الواو والضاد المعجمة جميعا بعدهما حاء مهملة، المراد به البرص. انتهى(5).
وقال السيوطي في ((مرقاة الصعود شرح سنن أبي داود)): قوله: فأصابه شيء؛ قال بعضهم: أي كلدغ عقرب ونحوها.
Sayfa 39