80

1

فما ذنبي إذا أدبي تخلت

ضخامته عن «الأدب» المراق؟

يفيض كشاسع الأمواج نورا

جهولا للحقيرات الدقاق

2

لئن ضجوا فما أغنوا، وإني

أظل أنا العباب لكل ساقي

وإن زعموا النبالة والتسامي

فما للسم في الكأس الدهاق؟!

Bilinmeyen sayfa