أن يأتيها بعد أن تفوته، ورجل اعتبد محررا) ١ رواه أبو داود والطبراني بسند جيد.
وعن أبي أمامة مرفوعا: (من جرد ظهر مسلم بغير حق، لقي الله وهو عليه غضبان) .
(باب الظلم في الأموال)
في الصحيح: (ولا ينتهب نهبة يرفع الناس إليه فيها أبصارهم حين ينتهبها وهو مؤمن) ٢.
(باب خذلان المظلوم)
عن سهل بن ضيف ٣مرفوعا: (من أُذل عنده مسلم فلم ينصره وهو يقدر أن ينصره، أذله الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة) رواه أحمد، ولأبي داود عن جابر وأبي طلحة ٤ مرفوعا: (ما من امرئ مسلم يخذل امرأ مسلما في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله تعالى في موضع يحب فيه نصرته. وما من امرئ مسلم ينصر امرأ مسلما في موضع ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته) ٥.
_________
١ أبو داود: الصلاة ٥٩٣، وابن ماجه: إقامة الصلاة والسنة فيها ٩٧٠.
٢ البخاري: المظالم والغصب ٢٤٧٥، والنسائي: قطع السارق ٤٨٧٠ والأشربة ٥٦٥٩،٥٦٦٠، وابن ماجه: الفتن ٣٩٣٦، وأحمد ٢/٣١٧،٢/٣٨٦.
٣ هذه الزيادة وردت في مخطوطة الحصين وهي الصواب.
٤ هذه الزيادة وردت في مخطوطتي المفتي والشيخ محمد بن عبد اللطيف.
٥ أبو داود: الأدب ٤٨٨٤، وأحمد ٤/٣٠.
1 / 65