Büyük Günahlar

Zahabi d. 748 AH
194

Büyük Günahlar

الكبائر - ت آل سلمان

Yayıncı

دار الندوة الجديدة

Yayın Yeri

بيروت

الْكَبِيرَة الْحَادِيَة وَالْخَمْسُونَ الاستطالة على الضَّعِيف والمملوك وَالْجَارِيَة وَالزَّوْجَة وَالدَّابَّة لِأَن الله تَعَالَى قد أَمر بِالْإِحْسَانِ إِلَيْهِم بقوله تَعَالَى ﴿واعبدوا الله وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئا وبالوالدين إحسانًا وبذي الْقُرْبَى واليتامى وَالْمَسَاكِين وَالْجَار ذِي الْقُرْبَى وَالْجَار الْجنب والصاحب بالجنب وَابْن السَّبِيل وَمَا ملكت أَيْمَانكُم إِن الله لَا يحب من كَانَ مختالًا فخورًا﴾ قَالَ الواحدي فِي قَوْله تَعَالَى واعبدوا الله وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئا أخبرنَا أَحْمد بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم المهرجاني بِإِسْنَادِهِ عَن معَاذ بن جبل ﵁ قَالَ كنت رَدِيف النَّبِي ﷺ على حمَار فَقَالَ يَا معَاذ قلت لبيْك وَسَعْديك يَا رَسُول الله قَالَ هَل تَدْرِي مَا حق الله على الْعباد وَمَا حق الْعباد على الله قلت الله وَرَسُوله أعلم قَالَ فَإِن حق الله على الْعباد أَن يعبدوه وَلَا يشركوا بِهِ شَيْئا وَحقّ الْعباد على الله أَن لَا يعذب من لَا يُشْرك بِهِ شَيْئا وَعَن ابْن مَسْعُود ﵁ قَالَ أَتَى النَّبِي ﷺ أَعْرَابِي فَقَالَ يَا نَبِي الله أوصني قَالَ لَا تشرك بِاللَّه شَيْئا وَإِن قطعت وَحرقت وَلَا تدع الصَّلَاة لوَقْتهَا فَإِنَّهَا ذمَّة الله وَلَا تشرب الْخمر فَإِنَّهَا مِفْتَاح كل شَرّ

1 / 200