Juz Min Nuskha
جزء من نسخة إبراهيم بن سعد (مطبوع ضمن مجموع باسم الفوائد لابن منده!)
Araştırmacı
خَلاف محمود عبد السميع
Yayıncı
دار الكتب العلمية
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م
Yayın Yeri
بيروت - لبنان
Türler
Hadith
وَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا، فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَصُومُوا ثَلاثِينَ يَوْمًا»
١٤٠٨ - حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ الرَّهْطَ الَّذِينَ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِلَى ابْنِ أَبِي الْحَقِيقِ لِيَقْتُلُوهُ بِخَيْبَرَ، فَقَتَلُوهُ، فَقَدِمُوا الْمَدِينَةَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَهُوَ قَائِمٌ عَلَى الْمِنْبَرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ حِينَ رَآهُمْ: «أَفْلَحَتِ الْوُجُوهُ» .
قَالُوا: أَفْلَحَ وَجْهُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «أَقَتَلْتُمُوهُ؟» قَالُوا: نَعَمْ.
فَدَعَانَا بِالسَّيْفِ الَّذِي قُتِلَ بِهِ فَسَلَّهُ، وَهُوَ قَائِمٌ عَلَى الْمِنْبَرِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَجَلْ هَذَا طَعَامُهُ فِي ذُبَابِ السَّيْفِ» .
وَكَانَ الرَّهْطُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَتِيكٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُنَيْسٍ، وَأَسْوَدُ بْنُ خُزَاعِيٍّ حَلِيفٌ لِبَنِي سُلَيْمٍ.
قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: وَأَبُو قَتَادَةَ، وَفِيمَا نَظُنُّ، وَلَمْ يَحْفَظِ ابْنُ شِهَابٍ الزُّهْرِيُّ الْخَامِسَ
١٤٠٩ - حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ ﵂، أَنَّهَا قَالَتْ: «قَدْ كَانَ نِسَاءُ الْمُؤْمِنَاتِ يُصَلِّينَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ مُتَلَفِّعَاتٍ فِي مُرُوطِهِنَّ فِي صَلاةِ الْفَجْرِ، ثُمَّ يَرْجِعْنَ إِلَى بُيُوتِهِنَّ، وَمَا يُعْرَفْن» .
يَعْنِي: مِنَ الْغَلَسِ
١٤١٠ - حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ أَعْظَمَ الْمُسْلِمِينَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ جُرْمًا، مَنْ سَأَلَ عَنْ شَيْءٍ لَمْ يُحَرَّمْ عَلَى الْمُسْلِمِينَ، فَحُرِّمَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ مِنْ أَجْلِ مَسْأَلَتِهِ»
١٤١١ - حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ
1 / 86