Cüz
جزء فيه أحاديث أبي عبد الله الحسين بن الحسن الغضائري
Araştırmacı
أبي عبد الله حمزة الجزائري
Yayıncı
الدار الأثرية [ضمن مجموع كتاب سلوك طريق السلف وستة أجزاء أخرى]
Baskı Numarası
الأولى 2009 م
Türler
Hadith
Son aramalarınız burada görünecek
جزء فيه أحاديث أبي عبد الله الحسين بن الحسن الغضائري
Araştırmacı
أبي عبد الله حمزة الجزائري
Yayıncı
الدار الأثرية [ضمن مجموع كتاب سلوك طريق السلف وستة أجزاء أخرى]
Baskı Numarası
الأولى 2009 م
Türler
أخبرنا أحمد حدثنا عبد الله بن أحمد حدثني أبي حدثنا يزيد أخبرنا جرير بن حازم أخبرنا زياد بن أبي زياد المديني مولى عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة أنه بعثه إلى عمر بن عبد العزيز في حوائج له قال فدخلت عليه وعنده كاتب يكتب فقلت السلام عليكم فقال وعليكم السلام ثم انتبهت فقلت السلام عليكم يا أمير المؤمنين ورحمة الله فقال يا ابن أبي زياد لسنا ننكر الأولى التي قلت والكاتب يقرأ عليه مظالم جاءت من البصرة فقال لي اجلس فجلست على أسكفة الباب وهو يقرأ عليه وعمر يتنفس الصعداء فلما فرغ أخرج من كان في البيت حتى وصيفا كان فيه ثم قام يمشي إلي حتى جلس بين يدي ووضع يداه على ركبتي , ثم قال: يا ابن أبي زياد استدفأت في مدرعتك هذه قال وعلي مدرعة واسترحت مما نحن فيه ثم سألني عن صلحاء أهل المدينة رجالهم ونسائهم فما ترك منهم أحدا إلا سألني عنه وسألني عن أمور كان قد أمر بها بالمدينة فأخبرته , ثم قال لي يا ابن أبي زياد ألا ترى ما وقعت فيه قال
قلت أبشر يا أمير المؤمنين إني لأرجو لك خيرا قال هيهات هيهات قال ثم بكى حتى جعلت أرثي له قال قلت يا أمير المؤمنين بعض ما تصنع فإني أرجو لك الخير قال هيهات هيهات أشتم ولا أشتم أضرب ولا أضرب أوذي ولا أوذى ثم بكى حتى جعلت أرثي له قال فما قمت حتى قضى حوائجي وكتب إلى مولاي يسأله أن يبيعني منه ثم أخرج من تحت فراشه عشرون دينارا فقال استعن بهذه فإنه لو كان لك في الفيء حق أعطيناك حقك إنما أنت عبد فأبيت أن آخذها فقال إنما هي نفقتي فلم يزل بي حتى أخذتها وكتب إلى مولاي يسأله أن يبيعني فأبى وأعتقني.
Bilinmeyen sayfa