30

Juz

جزء أبي الجهم العلاء بن موسى الباهلي

Soruşturmacı

عبد الرحيم بن محمد بن أحمد القشقري

Yayıncı

مكتبة الرشد،الرياض

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٠هـ/١٩٩٩م

Yayın Yeri

المملكة العربية السعودية

Bölgeler
Irak
İmparatorluklar
Irak'taki Halifeler
١٠٢ - حَدَّثَنَا العَلاَءُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ عَدِيٍّ، قَالَ: وَحَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: فَوَلَدَتْ لَهُ عَبْدَ الْعُزَّى، وَعَبْدَ مَنَافٍ، وَالْقَاسِمَ، قَالَ: قُلْتُ لِهِشَامٍ: فَأَيْنَ الطِّيبُ وَالطَّاهِرُ. .؟، قَالَ: " هَذَا مَا وَصَفْتُمْ يَا أَهْلَ الْعِرَاقِ فَأَمَّا أَشْيَاخُنَا، فَقَالُوا: عَبْدُ الْعُزَّى، وَعَبْدُ مَنَافٍ، وَالْقَاسِمُ وَوَلَدَتْ لَهُ مِنَ النِّسَاءِ رُقْيَةَ، وَأُمَّ كُلْثُومٍ، وَفَاطِمَةَ، فَهَلَكَتْ خَدِيجَةُ قَبْلَ الْهِجْرَةِ بِثَلَاثِ سِنِينَ، فَأَتَتْ خَوْلَةُ بِنْتُ حَكِيمِ بْنِ الْأَوْقَصِ السُّلَمِيَّةُ امْرَأَةُ عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أَرَاكَ قَدْ دَخَلَتْكَ خَلَّةٌ لِفَقْدِ خَدِيجَةَ، فَقَالَ: «أَجَلْ أُمُّ الْعِيَالِ، وَرَبَّةُ الْبَيْتِ»، فَقَالَتْ: أَلَا أَخْطُبُ عَلَيْكَ؟، قَالَ: «بَلَى»، أَمَا إِنَّكُنَّ مَعْشَرَ النِّسَاءِ أَرْفَقُ بِذَلِكَ، فَخَطَبَتْ عَلَيْهِ عَائِشَةَ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ، فَبَنَى بِسَوْدَةَ، وَعَائِشَةُ يَوْمَئِذٍ بِنْتُ سَبْعِ سِنِينَ حَتَّى بَنَى بِهَا حِينَ قَدِمَ الْمَدِينَةَ، وَتَزَوَّجَ أُمَّ سَلَمَةَ بِنْتَ هِشَامِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، وَكَانَتْ مِنْ أَجْمَلِ النِّسَاءِ، وَهِيَ هِنْدُ بِنْتُ أَبِي أُمَيَّةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ، وَتَزَوَّجَ أُمَّ حَبِيبَةَ، وَهِيَ رَمْلَةُ بِنْتُ سُفْيَانَ، وَكَانَتْ قَبْلَهُ عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَحْشِ بْنِ رِئَابٍ الْأَسَدِيِّ، فَهَاجَرْتَ مَعَهُ إِلَى الْحَبَشَةِ، فَتَنَصَّرَ هُنَاكَ، وَأَقَامَتْ عَلَى إِسْلَامِهَا فَزَوَّجَهَا النَّجَاشِيُّ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَأَصْدَقَ عَنْهُ أَرْبَعَمِائَةِ دِينَارٍ، فَقَدِمَتْ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ، مَسِيرَهُ إِلَى خَيْبَرَ ⦗٥٩⦘، وَتَزَوَّجَ حَفْصَةَ بِنْتَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ بَعْدَ الْهِجْرَةِ بِثَلَاثِ سِنِينَ، وَكَانَتْ عِنْدَ خُنَيْسِ بْنِ حُذَافَةِ السَّهْمِيِّ، فَبَعَثَهُ النَّبِيُّ ﷺ، إِلَى كِسْرَى فَمَاتَ بِالْمَدَائِنِ، وَتَزَوَّجَ صَفِيَّةَ بِنْتَ حُيَيِّ بْنِ أَخْطَبَ، حِينَ افْتَتَحَ خَيْبَرَ، وَكَانَتْ قَبْلَهُ عِنْدَ كِنَانَةَ بْنِ أَبِي الْحُقَيْقِ، وَتَزَوَّجَ جُوَيْرِيَةَ بِنْتَ الْحَارِثِ بْنِ أَبِي ضِرَارٍ الْمُصْطَلَقِيِّ، يَوْمَ الْمُرَيْسِيعِ وَكَانَتْ قَبْلَهُ عِنْدَ ابْنِ عَمِّهَا صَفْوَانَ بْنِ أَبِي السَّفَرِ، وَكَانُوا حُلَفَاءَ لِأَبِي سُفْيَانَ، وَكَانَتْ خُزَاعَةُ حُلَفَاءَ النَّبِيِّ ﷺ، فَذَلِكَ قَوْلُ حَسَّانِ بْنِ ثَابِتٍ:
[البحر الوافر]
وَحِلْفُ الْحَارِثِ بْنِ أَبِي ضِرَارٍ ... وَحِلْفُ قُرَيْظَةَ فِيكُمْ سَوَاءُ
فَتَزَوَّجَهَا النَّبِيُّ ﷺ، وَجَعَلَ صَدَاقَهَا عَتَقَ جَمَاعَةٍ مِنْ قَوْمِهَا، وَتَزَوَّجَ زَيْنَبَ ابْنَةَ جَحْشِ بْنِ رِئَابٍ الْأَسَدِيِّ، بَعْدَ الْهِجْرَةِ بِثَلَاثِ سِنِينَ، وَكَانَتْ تَحْتَ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ الَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَرَسُولُهُ، وَفِيهَا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ، لِأَنَّهَا كَانَتْ وَقَعَتْ فِي نَفْسِهِ ﷺ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: وَقَالَ لَهَا نَاسٌ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ: أَنَّهُ يُقَالُ: إِنَّ عِنْدَكُمْ شَيْءٌ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ لَمْ تُظْهِرُوهُ، فَقَالَتْ: لَوْ كَتَمَ مُحَمَّدٌ ﷺ شَيْئًا مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْهِ، لَكَتَمَ هَذِهِ الْآيَةَ: ﴿وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ﴾ [الأحزاب: ٣٧] إِلَى آخِرِ الْآيَةِ، وَتَزَوَّجَ مَيْمُونَةَ ابْنَةَ الْحَارِثِ بْنِ حَزْنِ بْنِ بُجَيْرٍ الْهِلَالِيِّ، حِينَ قَدِمَ مَكَّةَ فِي الْعُمْرَةِ الْوُسْطَى، خَطَبَهَا عَلَيْهِ الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ﵀ وَبَنَى بِهَا بِسَرِفٍ يَعْنِي مَنْزِلًا "

1 / 58