1

Parça

جزء من حديث الأوزاعي لابن حذلم

Araştırmacı

أبو عبد الرحمن مسعد السعدني، شريف بن أبي العلا العدوي

Yayıncı

دار ماجد عسيري للنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

٢٠٠٠ م

Yayın Yeri

جدة

Türler

Hadith
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَسَدِ بْنِ عَمَّارٍ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ السُّوِيدِيِّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِدَارِهِ بِمَدِينَةِ دِمِشْقَ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ خَامِسَ عَشَرَ رَبِيعٍ الْآخَرِ مِنَ سَنَةِ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ قَالَ: أَجَازَ لِي مُطْلَقًا الشَّيْخُ الصَّالِحُ الْحَافِظُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ الصُّوفِيُّ الْكِتَّانِيُّ، قَالَ: أَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْقَاسِمِ تَمَّامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيُّ، قَالَ: أَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ حَذْلَمٍ الْقَاضِيُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ قَالَ: ١ - حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ يَزِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ، وَأَبُو زُرْعَةَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو، قَالَا: ثنا أَبُو مُسْهِرٍ، قَالَ: ثنا هِقْلُ بْنُ زِيَادٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْأَوْزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ قَيْسٍ، أَنَّهُ سَمِعَ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ، يَقُولُ: حَدَّثَنِي كُرْزُ بْنُ حُبَيْشٍ الْخُزَاعِيُّ، قَالَ: " أَتَى النَّبِيَّ ﷺ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَلْ لِلْإِسْلَامِ مِنْ مُنْتَهًى؟ قَالَ: «نَعَمْ، فَمَنْ أَرَادَ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا مِنْ عَجَمٍ أَوْ عَرَبٍ أَدْخَلَهُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ، ثُمَّ تُرْفَعُ فِتَنٌ كَالظُّلَلِ، تَعُودُونَ فِيهَا أَسَاوِرَ صَبًّا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ ⦗٢⦘ بَعْضٍ، فَأَفْضَلُ النَّاسِ يَوْمَئِذٍ مُؤْمِنٌ مُعْتَزِلٌ فِي شِعْبٍ مِنَ الشِّعَابِ يَتَّقِي رَبَّهُ، يَدَعُ النَّاسَ مِنْ شَرِّهِ»

1 / 1