لا يضارعه نجم في السماء
في رسوخه وثبات موقعه. (ف3، م1 ،58، 60-62)
والمفارقة هنا هو أن هذا الثابت الذي يتفاخر بثباته سوف يسقط بعد قليل، وسوف يلاحظ القارئ سرعة المفارقة في تلك العبارة التي يقولها قبل مقتله بثوان معدودة «ابتعد عني! هل تستطيع أن ترفع جبل الأوليمب؟» (73)، فجبل الأوليمب ينهار وينهدم!
وأخيرا يقدم إلينا أنطونيو صورة لقيصر تتناقض مع الكثير مما سبقها؛ فهو هنا القيصر الذي شاع في التقاليد الشعبية في العصور الوسطى، المحارب الصنديد، «مرآة الفروسية»، والإمبراطور النبيل، فهو نبيل:
يا أطلال أنبل إنسان عاش على مر الزمن! (ف3، م1، 256)
وهو مخلص:
إذ كان لي صديقا مخلصا ومنصفا. (3 / 2 / 87)
وهو كريم:
إنه يوصي لكل مواطن روماني،
لكل فرد على حدة بخمسة وسبعين درهما. (3 / 2 / 243)
Bilinmeyen sayfa