بروتس :
لا، بل لن نقسم أي قسم! أفلا يكفي ما يغشى الوجوه
من غم،
وما تعانيه نفوسنا من هم، وفساد الزمان الأعظم؟ (115)
إن كانت هذه الدوافع ضعيفة فافترقوا دون إبطاء،
وليعد كل منا إلى فراش تقاعسه!
ولترفرف أجنحة الطغيان فوقنا ترقبنا من عل،
ثم تنقض ليتخطفنا الموت حسبما اتفق! (120)
ولكنني واثق أن وقدة هذه الدوافع
تكفي لإشعال الحماسة في قلوب الجبناء،
Bilinmeyen sayfa