Kabbani'nin Mısır'daki Tiyatro Çalışmaları

Seyyid Ali İsmail d. 1450 AH
127

Kabbani'nin Mısır'daki Tiyatro Çalışmaları

جهود القباني المسرحية في مصر

Türler

22

نقول إننا قوم لا نتعصب إلا لتأييد الحق ودمغ الباطل، لا يغرنا اختلاف الأديان عن مشربنا، ولا تميل بنا الأغراض عن العدول عن الحق إلى الباطل، وحضرات قراء جريدتنا يعلمون ذلك حق العلم. غير أنه لدفع ما عساه أن يفرط من بعض البسطاء الذين لا يعرفون عادتنا وأخلاقنا نبين أن ذلك ليس ناشئا منا عن التشيع خلف الأغراض والتعصب للأديان؛ فإن القائمين بهذا التشخيص رجال مسلمون كأبي خليل، وها هي أسماؤهم:

23

أحمد أفندي أبو العدل، محمد أفندي عبد العزيز، علي أفندي عبد الوهاب، إبراهيم أفندي أحمد، درويش أفندي البشبيشي، أحمد أفندي المغربل، عمر أفندي فائق، يوسف أفندي فهمي، إبراهيم أفندي رحمي، عبد الخالق أفندي فكري، حسن أفندي محمد، علي أفندي حسنين، حسين أفندي أحمد، مصطفى أفندي المحلاوي، السيد أفندي الطنطاوي، محمد أفندي بهجت. فهؤلاء قوم مسلمون، كل يعرف أطوارهم وأحوالهم، على أننا وقفنا أنفسنا على الدفاع والذب عن المسلمين، ومن تصفح أعمدة أعداد جريدتنا يصدق أقوالنا وتقع لديه موقع القبول. أما أبو خليل؛ فإنه وإن اعتنق الديانة الإسلامية، وكذلك أخوه ذو الأنف الكبير

24

إلا أن فتيانه الذين يتولون التشخيص عارون عن هذه الديانة المطهرة. وزيادة على ذلك فإنهم إن لم يرقصوا ويسروا أرباب الغايات بالحركات الخلفية لا يحضر أحد إلى مشاهدة تشخيصاتهم. أما القائمون بهذا التشخيص الجديد فإن لديهم رجالا ونساء، كل يقوم مقام المشخص؛ فعند تشخيص أحوال رجل يشخصه رجل، كما أن تشخيص أحوال امرأة يكون من امرأة، مع الهدوء والسكون وعدم التكسر في الأقوال وغير ذلك مما لا نطيل بشرحه. وحيث إن العادات والأخلاق الشرقية أخذت الآن في الاضمحلال والتقهقر، وتطلع العموم إلى اكتساب الأخلاق والعادات الأوروباوية، فنستلفتهم إلى المبادرة إلى حضور هذا التشخيص الذي لا نقوم بمدحه والثناء على القائمين به الآن، بل نقل ذلك إلى الذين سيحضرونه في ليلة الخميس المقبل الذي هو أول تشخيص يحصل في ذلك المحل. فبدلا عن ضياع النقود الباهظة وفقدان العقل والصحة بتعاطي أنواع الخمور والحشيشة يصرف ذلك الوقت في مشاهدة هذا التشخيص الذي ستسبقنا العامة عند مشاهدته إلى مدحه، ويحوز نهاية الثناء من الجميع.

جريدة الأهرام: 22 / 3 / 1886م

أفادنا مكتب طنطا

25

أن حضرة الفاضل الشيخ أبي خليل القباني شخص مساء السبت الماضي رواية «عائدة»، ومساء الأحد «ناكر الجميل»، فأجاد وكان الحضور عديدين.

Bilinmeyen sayfa