ومنها أنه قام بواجب أهمله الزوج.
ومنها أنه لازم في المستقبل.
ومنها أشباه ذلك كثير ...
وعلى نحوها: «إن غاية الكسل أن تستيقظ عند الفجر لكي تجد وقتا طويلا للدوران».
والصورة الهزلية في الكلام أهم هذه المضحكات، ومن هذه الصور أن فلانا بلغ من طول وجهه أن الحلاق يتقاضاه أجر الحلاقة ضعفين، وأن فلانا بلغ من ضخامته أن ظله وقع على رجل فمات، وأن فلانا بلغ من طوله أنه يصعد على كرسي ليغسل أسنانه!
وسرعة الجواب مع المغالطة فيه لون من ألوان الفكاهة وتهيئة النفس للضحك.
مصور له أولاد قباح، يداعبه ناقد فيعجب له كيف يصنع أولاده بهذا القبح ويصنع صوره بذلك الجمال.
والمصور يجيب: «لا عجب يا سيدي، أولادي أصنعهم في الظلام وصوري أصنعها في النور!»
وتقول فتاة لزميلتها: «لقد رفضت الزواج من فلان، وهو منذ ثلاثة أشهر عاكف على الشراب.»
فتقول الزميلة وهي تصطنع الجد في الجواب: «هذا الذي نسميه مبالغة في إحياء الأفراح!»
Bilinmeyen sayfa