============================================================

كتاب الجمرافية 162 وكذلك ثما يلي هذه المدينة مدينة اللاذقية . وفيها كان أفلاطون .

15 وما يليها في الشمال أرض بيكور1، وقيها المدينة المعروفة ببعلبك. ومقرية منها على أربعين فرسخا تكون جبال ردوني وهذه الجبال قاطعة من المشرق إلى التغرب . رفيها المغارة المعروفة بالكهف . وفي هذا الكهف ثمانية أناس يخيل للناظير أنهم احياء إلا أنهم أموات وليس معهم كلب . وهذه الجبال أخصب جبال الأرض، وأكثرها شعابا . وفيها من المبالي القديمة والهياكل العظيمة2 . بقول أهل الشام : إن من هذه الجبال يخرج المهدي الذي يصليح الله على يده الأرض . وزعم أهل العراق ان في شعاب هذه الجبال روضة محمد بن الحنفية رضي الله عنهما . وفي هده الجبال الميكل العظيم المسمى بهيكل زعفران . وكان مدرسة اليونانيين ، فيه يتدارسون الفلسفة. وزعفران كلمة يونانية تفسيرها بالعربية الجايع.

وقد ذكرنا من بعض أخبار مذا الصيقع الأول من الجزء الخامس ما فيه كفاية الصقع الثالي - قستطتنطيينية 1 وحده في المشرق الخليج من بخر الخزر إلى يخر الروم بإزاء قسطئطينية، وحده في المغرب الجبل المتئى بجيل أطريجرش1 المعترض بين يرشلونة من بلاد الأقرنج وبين مدينة طرطرقة من بلاد الأندلس . وحده في الشمال من ناحية المغرب آجر بلاد جليقية إلى بلاد أزمينية الكبرى إلى البخر الخزري2 ، وحده في الجنوب البحر الروي الذي يسأتي من بلاد الأندلس إلى بلاد الشام 185 وفي هذا الصقع من المدائن مدينة تسطنطينية . وهي من بنيان قسمطثطين بن ييلا، ولأسه تسبت . وهو أول من قال بدين النصرانية وأول من تشرع به . وهو الذي رأى في منامه الصكليب . وهو أول من رفعه وتبركك به على ما ذكر المسثورىي في كتاب التتننبيه والإشراف (.

ومي من أحسن مدائن الأرض وأغربها عمرانا وبنياتا. يدور بها سبعة اسوار، كل سود، ينها يزيد على صاحبه في العلو قدر قامة . وقد تشبكت2 أبراجها3 بصناعة ومندسة حثى أن 199-1 عش: بكيور. رل: بكير. ج: بكر. جرد6ش: بر اخزر.

2 جسل: رضوي (كلا) . ر: ردوار. شجج: ردق. 15 - 1 ج رل: وأم هذا الرجل هي التي غزت برقل ل: ما لا جصى بسبب الخشبة التى كانت هنده والتي زعموا آن ميى صلب 4 جرل: محمد بن علي بن أفي طالب المعروف بمحمد. عليها تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا 184 - 1 ج : الطرجيرش. ر: أطرجيش . ل: انطبر جعش: تشابكت.

3ب: ادراجها.

جيدش 6ش: اطريجون

Sayfa 83