215

Jim

الجيم

Araştırmacı

إبراهيم الأبياري

Yayıncı

الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية

Yayın Yeri

القاهرة

والدُّرشة: اللجاجة؛ قال زهير: وفي الحِلْم إِدْهَانٌ وفي العَفْو دُرْشَةٌ ... وفي الصِّدْق مَنْجاةٌ من الشِّرِّ فاصْدُقِ وقال آخر: ومِنهنّ من لا تَجهد النَّوْحَ دُرْشَةً ... وأَمْرٌ لها بادٍ وَأَمْرٌ لها سِرُّ وقال زهير في " الدحلان ": تَربَّع صارةً حتّى إِذا ما ... فَنى الدُّحْلاَنُ عنه والإِضَاءُ والدولج: الكناس؛ قال زهير: على جَذْر متْنَيها من الخَلق جُدَّةٌ ... تَصِير إذَا صار النَّهارُ لدَوْلَجُ والدُّموج: الدُّخول؛ قال زهير: ببَطْنِ العَقِيق أَو بخَرْجِ تَبَالَة ... متى ما تَجِدْ حَرَّا من الشَّحْم تَدْمُجُ والآد: العجب؛ قال زهير: يَكاد وقد بلَغْت الآذ منه ... يَطِير الرَّحْلَ لولا النِّسْعتانِ وقال أيضًا في " الدمن ": يَطْلُب بالوِتْرِ أَقْوامًا فُيدركُهم ... حِينًا ولا يُدْرِك الأَعْداءَ بالدَّمَنِ وقال وعلة في " التدابر "، وهو التقاطع: يُذَكِّرني بالوُدّ بيني وبينه ... وقد كَان في جَرْم ونَهَدٍ تَدابُرُ والدين: الطاعة؛ قال زهير: لئن حلَلْتَ بجَوٍّ في بَني أَسَدٍ ... في دِينِ عَمْرٍو وحَالَتْ بيننا فَدَكُ والدَّرْمَك: الحواري؛ قال لبيد: حَقائِبُهُمَ راحٌ عَتِيق ودَرْمَكٌ ... ورَيْطٌ وفاثُوريَّةٌ وسَلاَسِلُ والمدابرة: أن تقامر قمارًا لا ترجع فيه، وليس فيها رديدي. وقال لبيد في " التدييث ": مَصاعِيبٌ مُخَرَّمةٌ ذُراها ... لِفَحْلٍ لم يُدَيَّثْ باقتِعَاد

1 / 267