191

Jim

الجيم

Araştırmacı

إبراهيم الأبياري

Yayıncı

الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية

Yayın Yeri

القاهرة

وقال: دجنت السماء، إذا تغيَّمت؛ وتدجَّت. وقال: الدعدعة بالبهم، تقول: داع داعْ. وقال: تقول للإنسان، أو الدابة، إذا مقتَّها: دفرًا له. الدعر: أُصول الشجر البالي المسود؛ تقول: هي دعرة؛ قال: جاءَ بفَحم جَيد غَيْرِ دَعِرْ وقال: دغر الحمل لشاتك، إذا دخل في رفغها ورضعها، يدغر دغورا. وقال: الديدم: ما يسيل من السمر. وقال: إنه لمدرهم؛ قال: كالدَّرْهم الزَّيف والنَّقّادُ يَفْسِله ... وقد يُشبَّه عِند النَّقْد أَحيانَا وقال: الدق، من الشجر: الثُّمام والعرفج والسخبر والضعة والغرف. المداغشة: أن تشرب ماءً على عجلة ولا تروي؛ وقال: يا لَيل ما ثَغْبُ بَرأْسِ شَظيّةٍ ... نَزِلٍ أَصاب غِيارَه شُؤْبُوبُ بأَلذَّ منه شَريعةً بمُحَلأٍ ... عَطْشان داغَش ثم عاد يَنُوبُ وقال: به درء؛ أي: خراج يكون باللثة، والرفغ، والغدة، مرض بالإبل. وقال: دلف البهم، يدلف دلوفا؛ وقد دلف الرجل، إذا كبر وتقارب خطوه. وقال أبو المستورد: تدر الناقة: إذا كانت مُعشبة في الصيف، خمسة أفوقة، كلهن عُلبة، إذا كانت غزيرة من أمهات اللبن، وبالليل ثلاثة، سوى فواق العشاء؛ وفي الشتاء بالنهار مرتين، وبالليل مرتين. وقال أبو الخليل الكلبي: الدفواء، من الإبل التي بها ميل إلى إحدى الجانبين. والدفواء، من الرمل: التي فيها انحناء وتستر من الريح.

1 / 243