17

Jim

الجيم

Araştırmacı

إبراهيم الأبياري

Yayıncı

الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية

Yayın Yeri

القاهرة

وقال: تقول للشيء قلص ورجع: أَرَزَ، وأَزَى؛ وأَزَت الشمس للمغيب، أَزْيًا. وقال: في وجه مالك ترى أمرته؛ يعني: النبات والنماء، يعني: المال. وقال: أَبَّنْتُ الأثر؛ أي: طلبت وجهه، وجه الأثر، حتى أنظر من أين آخذ؛ يقال: غدا يتأبَّنُ الأثر. وقال: أمر فلان بين لا ينبغي لك أن تأبن فيه، وهو أشرف من ذاك. الأَفْتُ: الناقة حين تلقح؛ قال ابن أحمر: كأَنِّي لم أَقُل عاجٍ لإِفْتٍ ... تُراجعُ بَعد هِزَّتِها الرَّسِيمَا وأنشد: لا تَعْدم القَيسجورُ الإِفْتُ ضَرْبتَهُ ... عِندَ الحِفاظِ إذا ما اخْرَوَّطَ السَّفَرُ وقال ابن أحمر: فانْقضَّ مُنْسَدِرًا كأَنَّ إِرانَهُ ... قَبسٌ تَقَطَّعَ دُون كَفِّ المُوقِدِ وقال: أَنِقْتُه: أحببته؛ قال عبد الرحمن بن جهيم الأسدي: تَشْفِي السَّقِيمَ بمثل ريَّا رَوضةٍ ... زَهَراءَ تَأَنَقُها عُيونُ الرُّوَّدِ وقال: إياد الغبيط: عضده. وقال ابن مقبل: لا يَفرحونَ إِذا ما فاز فائِزُهم ... ولا تُرَدُّ عليهم أُرْبَةُ العَسِر سقول: إذا قمروا العسر، وكره ذاك، لم يستطع أن يرُدَّ عليهم، لعزّهم. وقال غسان: المأْلوقُ؛ والمأْفونُ: الذي تم جسمه، وليس له عقل. وقال أبو الجراح: قد استأْوَدْنَ، إذا نفرن وعدون، الهمزة قبل الواو.

1 / 69