وقال: أحنج إلى مكان كذا وكذا؛ أي: ضغن إليه.
الحَبَبُ: النُّفَّاخات على الماء.
وقال: أحال النبيذ الماء: غَيَّرَهُ؛ وما غيَّر شيئًا فقد أحاله.
وقال: إن سعى فلان لفي حور؛ أي: في خسران، وكسبه مثله؛ قالها التميمي العدويّ.
وقال: في بطنه حقلة؛ أي: بقيَّةُ ثميلة؛ وقال: بقيت في الغدير حقلة صالحة من ماء؛ قال رؤبة:
إذا الغُرُوُضُ اضْطَمَّتِ الحَقائلاَ
وقال: الحَفّضُ: الغبيط.
قال غسان: قد أحقدت الأرض، إذا لم تنبت وقد سُقيت؛ وهذا رجل: مُحْقِد: مُفلس.
وقال: قد أحقت البكرة، إذا اتَّسعت.
وقال غسان: الحجرية: العريضة من المشاقص.
والحشر: المُصغَّر من الريش.
وقال: حلقة. وحلق.
وقال: حائط محوَّطٌ.
ويقال للنخلة إنها لواسعة الحجر، إذا كانت كبيرة العُذوق، نبيلة الجذوع.
وقال: الْحَيْد: المحدد، غير الطويل من أسفل الجبل.
وَالْحُجْيَلاءُ الماء الذي لا تطلع عليه الشمس.
وقال: حشأته بسهم.
وقال أبو الجراح: الحلأُ: قرحة تخرج في أصل الشِّدق؛ ودواؤها أن تُحلَّق حلقات تُسمى على كل حلقة منهن امرأة من ألأم ما يجد من النساء، ثم يتفل ببزاق من طرف لسانه على وسط كلِّ حلقة ويمسح به الحلأ، ويقول: اطعم حلأ طعامه حالٌّ بمن أهانه.