Dr. Jekyll ve Mr. Hyde
الدكتور جيكل والسيد هايد
Türler
أظهر مساعد أترسون، مستر جست، تعاطفه حالما دخل المحامي من الباب.
قال جست: «يا لشناعة ما ألم بالسير دانفرز!»
أجاب أترسون: «نعم، إنه أمر بغيض بحق. هذا الذي يدعى هايد مجنون بلا شك.»
تشارك كل من أترسون وجست العديد من الأسرار؛ فطبيعة عملهما اقتضت وجود قدر هائل من الثقة بينهما، وقد ناقشا بالفعل مسألة «هايد» وعلاقته بدكتور جيكل، وكان جست قد شارك أترسون العمل في إنهاء إجراءات الوصية الغريبة. وتمنى المحامي أن يجد عند جست وجهة نظر مختلفة بشأن الخطاب. وأخبر مساعده بشأن زيارته لدكتور جيكل والرسالة التي تركها هايد.
قال أترسون: «بحوزتي ورقة الآن مكتوبة بخط يد القاتل.»
قال جست: «هل لي أن ألقي نظرة عليها؟»
أجاب أترسون: «رجوت أن تسدي إلي نصيحة من نصائحك الفنية المخضرمة.» فقد درس جست فن كتابة اليد؛ إذ اعتقد اعتقادا شديدا في أن خط اليد ينبئ بالكثير عن صاحبه. سلم أترسون الخطاب إلى جست وقال له: «ماذا يمكنك أن تخبرني عن هذا المدعو مستر هايد؟»
أمضى جست وقتا طويلا في فحص الرسالة، وأخيرا رفع رأسه من فوق المكتب وقال: «حسنا، سيدي، لا أظنه مجنونا، لكن بلا شك هذا نمط كتابة غريب.»
قطع الساعي حديثهما حيث وضع المراسلات الصباحية على مكتب جست ثم غادر. بدأ أترسون يفرز الخطابات.
قال جست: «سيدي، هل هذا خطاب من دكتور جيكل؟» أجاب أترسون بأنه كذلك. فتعجب جست قائلا: «لقد ظننت ذلك، لقد عرفته من خط اليد. هل هذا جواب شخصي؟»
Bilinmeyen sayfa