Cevher
الجوهرة في نسب النبي وأصحابه العشرة
Yayıncı
دار الرفاعي للنشر والطباعة والتوزيع
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م
Yayın Yeri
الرياض
وقال أبو نُعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق الأصبهاني الحافظ في كتاب " رياضة المتعلمين " ووَلد عبد الله محمدًا، فولد محمد شُعيبًا، وولد شُعيب عمرو بن شعيب، وكان سريًا ربما قسم في المجلس الواحد من صدقة جدِّه خمسين ألفًا، وحُمل عنه الحديث. وفي الموطأ: مالك عن يحيى بن سعيد، عن عمرو بن شعيب أن رسول الله ﷺ قال: " اللهم اسق عبادَك وبهيمتَك، وانشر رحمتَك، وأَحْي بلدَك الميِّت. ولعمرو بن شعيب في صحيح مسلم عن أنس بن مالك حديث: " ما رأيتُ أحدًا كان أرحمَ بالعباد من رسول الله ﷺ ".
وقال مسلم في كتاب الكُنى: أبو إبراهيم عمرو بن شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاصي، روى عن أبيه وطاووس وابن المسيَّب. وروى عنه الزُّهريُّ وداود بن أبي هندٍ. وقال أبو الفتح محمد بن الحسين بن أحمد بن الحسين الأزديُّ المَوصلُّي الحافظ في كتاب الضعفاء والمتروكين له: عمرو بن شُعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاصي قال أيوب السجستانيُّ: كنت إذا أتيتُ مجلس عمرو بن شُعيب غَطيتُ رأسي حياءً من الناس. قال أبو الفتح: وسمعت عدةً من أهل العلم بالحديث يذكرون أن عمرو بن شعيب، فيما رواه عن سعيد بن المسيَّب وغيره، فهو صدوق. وما رواه عن أبيه عن جدِّه فهي صحيفة يتوارثها آلُ عمرو بن العصي. فما رواه عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده فيجب التوقف فيه.
وكان لعمرو بن العصي ابنٌ اسمه محمد. والعاصي بن وائل أبو هشام وعمرو من المستهزئين الذين كُفيهم النبي ﵇. وفيه أنزل الله تعالى:) إنَّ شانِئَك هو الأبترُ (.
1 / 100