311

Cevher

الجوهرة في نسب النبي وأصحابه العشرة

Yayıncı

دار الرفاعي للنشر والطباعة والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م

Yayın Yeri

الرياض

وأبو معبد هذا مذكور في الصحابة، وتوفي قبل موت النبي ﵇. وكان يسكن قديدا، قاله البخاري وغيره. وفي نزول النبي ﷺ على أمِّ معبد أصبح صوت بمكة عاليا، يسمعون الصوت ولا يدرون من صاحبه:
جزى اللهُ ربُّ الناس خيرَ جَزائهِ ... رَفيقَينِ حلاَّ خَيمتَيْ أمِّ مَعْبدِ
هُما نَزلاها بالهُدى واهتدتْ بهِ ... فقدْ فازَ مَن أَمسى رفيقَ مُحمدِ
فيا لَقُصيٍّ مازَوى اللهُ عنكمُ ... بهِ من فَعَالٍ لا تُجارَى وسُؤدَدِ
لِيَهنِئْ بني كعبٍ مَقامُ فتاتِهِمْ ... ومَقْعدُها للمؤمنينَ بِمَرصَدِ
سَلُوا أُختَكُمْ عن شاتِها وإنائِها ... فإنكمُ إنْ تَسأَلوا الشاةَ تَشْهدِ
فلما بلغ حسان بن ثابت الأنصاريَّ، جعل يجاوب الهاتف، وهو يقول:
لقد خابَ قومٌ غابَ عنهم نَبيُّهمْ ... وقُدِّسَ مَن يَسْرى إليهم ويَغْتدى
تَرحَّلَ عن قَومٍ فَضلَّتْ عقولُهم ... وحلَّ على قَومٍ بنُورٍ مُجدَّدِ

1 / 325