219

Cevher

الجوهرة في نسب النبي وأصحابه العشرة

Yayıncı

دار الرفاعي للنشر والطباعة والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م

Yayın Yeri

الرياض

فالعينُ بعدهمُ كأنَّ حِداقَها ... سُلمتْ بشَوكٍ فهْيَ عُورٌ تَدمعُ سبَقوا هَوَيَّ وأعْنَقوا لهواهمُ ... فتُخُرِّموا، ولكلِّ جَنبٍ مَصْرَعُ فَغَبرتُ بعدهمُ لعيشٍ ناصبٍ ... وإخالُ أني لاحقٌ مُستقْبِعُ ولقد حَرصتُ بأن أُدافعَ عنهمُ ... فإذا المنيةُ أَقبلتْ لا تُدافَعُ وإذا المنيةُ أَنشبتْ أظفارها ... ألفيتَ كلَّ تميمةٍ لا تنفعُ وتجلُّدي للشامتينَ أُريهمُ ... أني لرَيبِ الدَّهرِ لا أتضعضَعُ حتى كأني للحوادث مَرْوةٌ ... بصفا المشقَّرِ كلَّ يومٍ تُقرَعُ ومن شعر أبي ذؤيب، ﵀، في النسيب، وأَحسنَ: يل بيتَ دَهماءَ الذي أتجنَّبُ ... ذهبَ الشبابُ وحبُّها لا يذهبُ مالي أحنُّ إذا جِمالُكِ قُرِّبتْ ... وأصدُّ عنكِ وأنتِ مني اقربُ للهِ دَرُّكِ هل رأيتِ مُعوَّلًا ... لمكلَّفٍ أم هلْ لِوُدِّكِ مَطلبُ؟

1 / 233